أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قصور البنكرياس قد يهددك بالسكري- ما العلاقة؟

02:40 م الأحد 13 أكتوبر 2024

العلاقة بين قصور البنكرياس والسكري

كتب- محمد عماد

في دراسة حديثة، سلط الباحثون الضوء على العلاقة بين قصور البنكرياس والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مما قد يفتح آفاقًا جديدة في الوقاية والعلاج من هذا المرض الشائع.

وفي التقرير التالي، يستعرض موقع "الكونسلتو" العلاقة بين قصور البنكرياس والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك حسبما ذكر موقعي "News medical"،"Medical news today".

كيف يؤثر ارتفاع السكر بالدم على البنكرياس؟

وتوصل عدد من الأطباء أن خلايا البنكرياس، مثل خلايا الجسم الأخرى، تتحمل مستويات محدودة من الإجهاد قبل أن تبدأ في التعطل، ويمكن أن يؤدي الإفراط في تحفيز هذه الخلايا نتيجة التهابات أو ارتفاع سكر الدم إلى زيادة خطر الإصابة بالسكري.

وينتج البنكرياس إنزيمات هضمية ويقع داخل البطن خلف المعدة، وينتج الأنسولين، وهو الهرمون الذي يساعد على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، وتسمى الخلايا التي تنتج الأنسولين خلايا بيتا وتقع في جزر لانجرهانس، وهى مجموعة من الهياكل داخل البنكرياس.

ومن الناحية العلمية، إذا لم يكن هناك ما يكفي من الأنسولين في الجسم، فلن تتمكن الخلايا من امتصاص الجلوكوز من الدم، وترتفع مستويات الجلوكوز في الدم، حيث إن السمة الرئيسية لمرض السكري هو ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، ويعاني الأشخاص المصابون بداء السكري من ارتفاع أو انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم في أوقات مختلفة، اعتمادًا على ما يأكلونه، ومدى ممارستهم للرياضة، وما إذا كانوا يتناولون الأنسولين أو دواء السكري.

وجد الأطباء أن قدرة خلايا البنكرياس على تحمل نوعين من الإجهاد الجزيئي ترتبط بتغيرات في تسلسل الحمض النووي، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكري، والأشخاص الذين يعانون من هذه التغيرات الجينية يكونون أكثر عرضة لفشل أو موت الخلايا المنتجة للأنسولين بسبب الإجهاد المزمن.

قد يهمك: التهاب البنكرياس الحاد- كيف يمكن علاجه؟

وأشارت الدراسة إلى عدة جينات تربط بين الإجهاد وخطر السكري، بما في ذلك جين MAP3K5، الذي أظهر تأثيرًا مباشرًا على موت خلايا البنكرياس في الفئران، وأظهرت النتائج أن مستويات مرتفعة من بروتين هذا الجين تؤدي إلى تدهور أكبر في خلايا البنكرياس، بينما قد يساعد حجب هذا الجين على حماية الخلايا.

ومن المثير للاهتمام أن عقار "سيلونسيرتيب"، الذي يستهدف جين MAP3K5، قد يقلل من مضاعفات السكري، وأظهرت النتائج الأولية للعقار دورًا محتملاً في الوقاية من السكري للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، من خلال دعم خلايا البنكرياس في مقاومة الإجهاد الخلوي.

قصور البنكرياس وعلاقته بمرض السكري من النوع الثاني

تحدث الإصابة بالنوع الثاني من السكري، عندما يبني الجسم مقاومة للأنسولين، في حين أن البنكرياس قد يستمر في إنتاج هذا الهرمون، إلا أن خلايا الجسم لا تستطيع استخدامه بشكل فعال.

ونتيجة لذلك، ينتج البنكرياس المزيد من الأنسولين لتلبية احتياجات الجسم وغالباً ما يكون غير قادر على مواكبة الطلب المتزايد.

مع وجود كمية قليلة جدًا من الأنسولين في الجسم، يتطور مرض السكري، بمرور الوقت، تتضرر خلايا بيتا وقد تتوقف عن إنتاج الأنسولين تمامًا.

قد ينجم مرض السكري من النوع الثاني عن الوراثة، وتلعب عوامل نمط الحياة، مثل السمنة وقلة ممارسة الرياضة والخيارات الغذائية، دورًا أيضًا، وغالبًا ما يتضمن العلاج أن تصبح أكثر نشاطًا، وإجراء تغييرات في النظام الغذائي، وتناول بعض الأدوية الموصوفة طبيًا.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية