أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

لماذا يعاني بعض مرضى الفيبرومالجيا من ألم أثناء الاستحمام؟

01:01 م الخميس 10 أغسطس 2023
لماذا يعاني بعض مرضى الفيبرومالجيا من ألم أثناء الاستحمام؟

نصائح لمرضى الألم العضلي الليفي أثناء الاستحمام

كتبت - ندى سامي

الاستحمام قد يكون شيء محبب ومريح للجميع، ولكن قد يمثل ذلك الفعل اليومي البسيط عائقًا لدى مرضى الألم العضلي الليفي، وقد يتسبب الاستحمام في زيادة حدة الأعراض لدى بعض المرضى.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، أسباب شعور بعض مرضى الفيبرومالجيا بالألم والتعب أثناء الاستحمام، وفقًا لموقع "Very well health".

أسباب شعور بعض مرضى الفيبرومالجيا بالألم أثناء الاستحمام

المجهود

يستهلك الاستحمام طاقة كبيرة، ولا يتأثر معظم الناس بهذا، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الألم العضلي الليفي يمكن أن يكون المجهود القليل مرهق أكثر من اللازم، ويرجع ذلك إلى عرض يسمى الشعور بالألم التالي للجهد، وهي خاصية مميزة لهذا المرض.

ويعاني الأشخاص المصابون بالألم العضلي الليفي من صعوبة في التعافي بعد الأنشطة العادية للحياة اليومية، مثل الاستحمام أو ارتداء الملابس أو غسل الأطباق.

حساسية درجة الحرارة

ترتبط حساسية درجة الحرارة بكل من الألم العضلي الليفي ومتلازمة التعب المزمن، وقد يرجع ذلك إلى التشوهات في الجهاز العصبي اللاإرادي، وهو ما يجعل من الصعب على الجسم الحفاظ على درجة حرارته في المعدل الطبيعي.

وعند الشعور بالدفء من خلال الاستحمام بالماء الساخن، فإن الجسم يتطلب الكثير من العمل حتى يبرد ويعود إلى طبيعته، ويصاب بعض المرضى بحرارة زائدة لدرجة أنهم يتعرقون بغزارة بعد الاستحمام.

في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي حساسية درجة الحرارة إلى ظهور أعراض أخرى أيضًا، لذلك من المفيد تجنب تحفيزها.

اقرأ أيضًا: 6 أسباب وراء استيقاظك مع الشعور بألم في الكتف

انخفاض ضغط الدم الانتصابي

الأشخاص المصابون بالألم العضلي الليفي معرضون للدوخة بفعل أعراض تسمى انخفاض ضغط الدم الانتصابي، وهذا يعني أنهم يصابون بالدوار عند الوقوف، وهو حالة تنتج عن انخفاض غير طبيعي في ضغط الدم.

وقد تشمل الأعراض الأخرى لانخفاض ضغط الدم الانتصابي الدوار، والضعف، وسرعة ضربات القلب، أو تغيرات في الرؤية.

تصاعد استجابة العصب

يمكن أن يؤدي ضغط الماء الذي يصيب البشرة إلى إثارة الأعصاب، فقد يعاني البعض من ألم وهم تحت رذاذ الماء، وقد لا يتأذى الآخرون إلا بعد الاستحمام عندما يشعرون بالآثار التراكمية لتحفيز أعصابهم المفرط في التفاعل.

ويمكن أن تسبب إشارات الألم الخاطئة آلامًا واسعة النطاق في الجسم، ويمكن وصف الألم بأنه حرقان أو طعن أو وخز.

نصائح لمرضى الألم العضلي الليفي أثناء الاستحمام

قد يكون الاستحمام مفيد لمرضى الألم العضلي الليفي عند الإصابة بأعراض تشنج العضلات التي قد تحدث صباحًا، ولكن في أحيان أخرى قد يشكل الاستحمام عبء إضافي وزيادة للألم، ويمكن القيام ببعض النصائح البسيطة التي تساعد على تخفيف وطأة الألم وتسهيل عملية الاستحمام، ويتمثل ذلك فيما يلي:

- تحضير أدوات الاستحمام، مثل اللوفة والشامبو وسائل الاستحمام والمنشفة في مكان قريب قبل الدخول للحمام.

- وضع كرسي في حوض الاستحمام، مع مراعاة تثبيته منعًا للانزلاق، وأخذ فترات راحة عند الشعور بالتعب.

- الجلوس والتقليل من الانحناء والتمدد، ويمكن أن يمنع الدوخة مع الحفاظ على الطاقة.

- استخدم الماء البارد أثناء الاستحمام إذا كان للماء الساخن تأثيرًا سلبيًا.

- تجنب الدخول للاستحمام عند اندلاع أعراض الوخز والألم، واختيار وقت مناسب، ويختلف ذلك من شخص لآخر، لذا يجب على كل مريض أن يلاحظ أعراضه ووقت تفاقمها واختيار الأنسب له.

قد يهمك: أعراض الألم العضلي الليفي مزعجة- 4 نصائح للسيطرة عليها

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية