هل السكري يسبب فقدان السمع؟

الكونسلتو

يتساءل بعض الأشخاص عن تأثير داء السكري على الأذن، لأن هناك اعتقادًا شائعًا يفيد بأن اضطراب مستويات سكر الدم قد يؤدي إلى فقدان السمع.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، تأثير داء السكري على الأذن، وفقًا لجمعية السكري الأمريكية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC.

اقرأ أيضًا: 5 أمراض تؤثر على صحة الأذن (صور)

العلاقة بين السكري وفقدان السمع

يجب على مرضى السكري الحفاظ على توازن مستويات سكر الدم، لأن ارتفاعه بشكل حاد قد يسفر عن تلف الأعصاب والأوعية الدموية الصغيرة في الأذن الداخلية، مما يزيد من خطر التعرض لفقدان السمع.

وكشفت إحدى الدراسات أن مرضى السكري من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفقدان السمع بنسبة تتجاوز الـ30%، مقارنة بالأشخاص الأصحاء في نفس المرحلة العمرية.

وانخفاض سكر الدم قد يهدد مرضى السكري أيضًا بخطر الصمم، لأن نقص الجلوكوز قد يؤثر سلبًا على عملية انتقال الإشارات العصبية من الأذن الداخلية إلى الدماغ، مما يسبب فقدان السمع.

قد يهمك: 7 أسباب تؤدي لضعف السمع المفاجئ

ويمكن لمرضى السكري الاستدلال على الإصابة بفقدان السمع من خلال الأعراض التالية:

- الطلب من الآخرين تكرار كلامهم.

- صعوبة متابعة المحادثات التي تشمل أكثر من شخصين.

- اعتقاد أن الآخرين يهمسون بالكلام.

- عدم القدرة على سماع الآخرين في الأماكن الصاخبة.

- التحدث بصوتٍ عالٍ.

- رفع صوت التلفزيون أو الراديو بصوت عالٍ بالنسبة للآخرين.

ويصعب معرفة ما إذا كان هذه الأعراض ناتجة عن داء السكري أم لا عند كبار السن، لأن حاسة السمع عادة مما تراجع قوتها مع تقدم العمر، لذلك من الضروري استشارة الطبيب المختص فور ظهورها.

قد يهمك أيضًا: لماذا يتأثر السمع مع التقدم في العمر؟

ولتجنب فقدان السمع، ينبغي على مرضى السكري فحص الأذن بشكل سنوي، للاطمئنان على سلامتها، لا سيما الأوعية الدموية والأعصاب، مع ضرورة الالتزام بالإرشادات التالية:

- الحفاظ على توازن سكر الدم.

- تجنب مسببات فقدان السمع، مثل التعرض بشكل مستمر للضوضاء العالية.

- الاستفسار من الطبيب المعالج عن الأدوية التي قد تؤثر سلبًا على السمع وبدائلها الصحية.