5 أسباب لقرحة المستقيم.. إليك خيارات العلاج

كتبت- ندى سامي:

قرحة المستقيم هي كسر أو إصابة في الغشاء المخاطي الذي يبطن المستقيم، عادة ما تحدث نتيجة التعرض لإصابة أو مشكلة صحية أخرى، ويعتمد العلاج على تحديد السبب الفعلي وراء الإصابة.

"الكونسلتو" يستعرض أبرز أسباب قرح المسنقيم وخيارات العلاج المتاحة، وفقًا لـ "Very well health"

المستقيم هو الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة أو القولون، تتمثل الوظيفة الأساسية للمستقيم في حبس البراز والمساعدة في التحكم في التبرز، يتكون المستقيم من خمس طبقات من الأنسجة المخاطية والعضلات، وتعد القرحة إصابة في النسيج المخاطي ويمكن أن تكون ناجمة عن إصابة أو مرض.

يمكن اعتبار أي إصابة تؤدي إلى فقدان الأنسجة وتكون بطيئة في الشفاء قرحة، تحدث بسبب المواد التي تمر عبر المستقيم مثل البراز والإنزيمات الهضمية، تكون الأنسجة داخل الجهاز الهضمي أكثر عرضة للتهيج.

أعراض قرح المستقيم

تشمل الأعراض الأولية المصاحبة لقرحة المستقيم ما يلي:

-وجع في البطن

- تشنج الأمعاء

- نزيف من فتحة الشرج

- براز داكن

- البراز المخاطي

- إسهال

- إمساك

- ألم أثناء حركات الأمعاء

- سلس البراز

أسباب قرح المستقيم

- يمكن أن تتطور قرح المستقيم عند التعرض للأورام الغير سرطانية بالمستقيم.

-الإصابة بالإمساك المزمن وصعوبة التبرز

- الصدمة الناتجة عن محاولة إزالة البراز المصاب رقميًا أو باستخدام حقنة شرجية

- حركات عضلية غير متناسقة بين المستقيم والشرج

تدلي المستقيم، وهي مشكلة صحية تحدث عندما ينزلق جزء من المستقيم أو يقع خارج فتحة الشرج.

اقرأ أيضًا: دليلك للوقاية من سرطان القولون والمستقيم (صور)

مضاعفات قرح المستقيم

تشمل الحالات الأخرى التي قد تترافق مع تكوين قرح المستقيم ما يلي:

-التهاب القولون التقرحي

- مرض كرون

- التهاب المستقيم التقرحي

- قرحة المستقيم النزفية الحادة

- عدوى فيروس نقص المناعة البشرية

- التعرض لبعض أنواع العدوى

- سرطان المستقيم أو القولون

- أمراض واضطرابات الجهاز الهضمي

تشخيص قرح المستقيم

من الصعب تشخيص قرح المستقيم، لذلك يجب أن يخضع المصاب لعدد من الفحوصات مثل الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي بالإضافة إلى فحص المستقيم الرقمي، وتنظير القولون.

علاج قرح المستقيم

يعتمد علاج قرح المستقيم على تحديد السبب المؤدي للإصابة، واتباع السلوكيات الصحية التي تساعد على تخفيف انحشار البراز والإمساك، ويمكن أن تكون الملينات، وتدريب الأمعاء حل مناسب في الحالات الأقل حدة.

بالنسبة للحالات الأكثر شدة يمكن أن تساعد الحقن الشرجية والعلاجات الموضعية والمنشطات ولكن قد تكون الجراحة مطلوبة خاصةً عندما تؤدي القرحة إلى مضاعفات مثل تدلي المستقيم، يمكن أن تختلف الخيارات الجراحية من إزالة محدودة للقرحة نفسها إلى الإزالة الكاملة للمستقيم بالكامل.

اقرأ أيضًا: ألم المستقيم المزمن من اضطرابات الجهاز الهضمي.. إليك أبرز الأسباب والأعراض