هل يمكن تكرار الإصابة بسرطان الثدي بعد الاستئصال؟
كتب- ندى سامي:
تحتاج بعض المصابات بسرطان الثدي للخضوع لعملية استئصال للثدي كأحد الأنماط العلاجية، وبالرغم من استكمال خطة العلاج قد يعاود السرطان الظهور مجددًا حتى بعد الاستصال.
"الكونسلتو" يستعرض أسباب تكرار الإصابة بسرطان الثدي حتى بعد الخضوع للاستئصال، وفقًا لـ"Cleveland clinic".
يمكن أن تبقى خلايا سرطان الثدي بعد استئصال الثدي أو العلاج الكيميائي أو العلاجات الأخرى، بمرور الوقت يمكن أن تنمو هذه الخلايا مما يؤدي إلى تكرار الإصابة بسرطان الثدي ويمكن أن يعود سرطان الثدي بعد شهور أو سنوات، وعندما يعود سرطان الثدي، قد يكون:
- موضعي: يعود السرطان في نفس منطقة الثدي أو الصدر مثل الورم الأصلي.
- إقليمي: يعود السرطان بالقرب من الورم الأصلي في الغدد الليمفاوية في الإبط أو منطقة الترقوة.
- بعيدًا: ينتشر سرطان الثدي بعيدًا عن الورم الأصلي إلى الرئتين أو العظام أو الدماغ أو أجزاء أخرى من الجسم، ويعرف بالسرطان النقيلي.
ما هي عوامل الخطر لتكرار الإصابة بسرطان الثدي بعد الاستئصال؟
يمكن لأي شخص مصاب بسرطان الثدي أن يتعرض للإصابة بمرة أخرى، يعتمد خطر تكرار الإصابة بالسرطان على عدة عوامل:
-العمر: النساء المصابات بسرطان الثدي قبل سن 35 هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مرة أخرى.
- مرحلة السرطان: ترتبط مرحلة السرطان في وقت التشخيص بخطر عودة السرطان، هناك عدة عوامل تحدد مرحلة السرطان، حجم الورم ودرجة السرطان وانتشار السرطان إلى الغدد الليمفاوية أو أجزاء أخرى من الجسم.
- نوع السرطان: يصعب علاج السرطانات العدوانية مثل سرطان الثدي الالتهابي وسرطان الثدي الثلاثي السلبي.
ما الذي يسبب تكرار الإصابة بسرطان الثدي بعد الاستئصال؟
الهدف من علاجات السرطان هو قتل الخلايا السرطانية، لكن الخلايا السرطانية صعبة يمكن أن تقلل العلاجات الأورام بدرجة كبيرة بحيث لا تكتشف الاختبارات وجودها، يمكن أن تبقى هذه الخلايا الضعيفة في الجسم بعد العلاج بمرور الوقت تصبح الخلايا أقوى فتبدأ في النمو والتكاثر مرة أخرى.
وتعد الجراحة لإزالة الورم السرطاني ليست دائمًا فعالة بنسبة 100%، يمكن أن تنتقل الخلايا السرطانية إلى الأنسجة القريبة أو العقد الليمفاوية أو مجرى الدم قبل إجراء الجراحة.
ما هي أعراض تكرار الإصابة بسرطان الثدي؟
هناك علامات مختلفة لتكرار الإصابة بسرطان الثدي اعتمادًا على مكان تكون السرطان، قد يتسبب تكرار الإصابة بسرطان الثدي في حدوث ما يلي:
- نتوءات في مكان الجراحة.
- تورم الجلد بالقرب من موقع استئصال الكتلة الورمية.
- سماكة الندبة الجراحية أو بالقرب منها.
- أنسجة الثدي صلبة بشكل غير عادي.
- تورم الغدد الليمفاوية تحت الذراع أو بالقرب من الترقوة أو عظم الصدر.
كيف يتم علاج سرطان الثدي المتكرر؟
يعتمد العلاج على نوع تكرار الإصابة بالسرطان بالإضافة إلى العلاجات السابقة إذا تطور السرطان في الثدي المعاد بناؤه فقد يرغب الجراح في إزالة الأنسجة السرطانية، قد تشمل العلاجات الأخرى ما يلي:
-استئصال الأنسجة: حتى مع الخضوع للجراحة في المرة الأولى قد تحتاج المريضة للخضوع لجراحة ثانية لاستئصال الأنسجة المسرطنة.
- العلاج الكيميائي: ينتشر العلاج الكيميائي في الدم ويقتل الخلايا السرطانية.
- العلاج بالهرمونات: يمكن للعلاجات الهرمونية أن تعالج السرطانات التي تتغذى على هرمون الاستروجين.
- العلاج المناعي.
- العلاج الإشعاعي: تدمر الأشعة السينية عالية الطاقة الخلايا السرطانية وتدمرها.
- العلاج الموجه: تستهدف العلاجات جينات أو بروتينات خلايا سرطانية معينة.
هل يمكن منع تكرار الإصابة بسرطان الثدي؟
يمكن اتباع بعض العلاجات الوقائية لتقليل فرص التعرض لإصابة ثانية بعد العلاج الجراحي والخضوع لعملية استئصال للثدي أو الورم.
- قد تقلل بعض الأدوية من خطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي لدى الأشخاص المصابين بسرطان الثدي في مراحله المبكرة.
- الخضوع للعلاج الهرموني، قد يمون وسيلة فعالة للوقاية من تكرار السرطان.
- قد يُوصى أيضًا بالعلاج الكيميائي لتقليل خطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي.
اقرأ أيضًا: في أكتوبر الوردي- أستاذ أورام توضح مراحل تطور سرطان الثدي
فيديو قد يعجبك: