بينهما 4 اختلافات.. إليك الفرق بين النوع الأول والثاني للسكري
كتب- أحمد كُريّم:
يجهل البعض التفرقة بين نوعي مرض السكري سواء الأول أو الثاني، وكذلك أعراض المرض الشائع مما ينعكس على معرفة نوع الإصابة بأي من نوعي المرض.
وبحسب أخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية أجريت عام 2014، فإن عدد المصابين بمرض السكري بنوعيه بلغ 422 مليون شخص، ويعد السكري سبب رئيسي لفقد البصر والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلى، ويمكن اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، وتجنّب تعاطي التبغ، لمنع الإصابة بالسكري.
يستعرض الكونسلتو في التقرير التالي الفرق بين نوعي السكري الأول والثاني، وتأثير كل منهما على الجسم وطرق الوقاية والعلاج بحسب موقع everydayhealth.
يتشابه النوعين الأول والثاني من السكري في مشكلة ارتفاع مستويات السكر في الدم، وعدم القدرة على السيطرة عليها مما يؤدي إلى أعراض ومضاعفات كلا النوعين من مرض السكري، لكن داء السكري من النوع 1، 2 مرضان مختلفان لكن نسبة انتشار النوع الثاني أكبر بكثير من النوع الأول حيث تمثل 95% مقابل 5%، من أصل 29 مليون شخص مصابين بالسكري في الولايات المتحدة عام 2014.
النوع الأول من السكري
يعد مرض مناعي ذاتي يهاجم الجهاز المناعي للجسم الخلايا الموجودة في البنكرياس التي تصنع الأنسولين، ولكن لا يوجد سبب واضح للإصابة به، لكن على الأرجح مزيج من الجينات عند الأشخاص وعوامل خارجية تؤدي إلى تنشيط الجينات.
التشخيص
عادة ما يتم تشخيص مرض السكري من النوع 1 في مرحلة الطفولة.
الأعراض
الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول لا ينتجون الأنسولين، ونتيجة لذلك يتراكم السكر في الدم بدلاً من الذهاب إلى الخلايا في الجسم، ويؤدي ارتفاع السكر في الدم إلى أعراض مثل:
- العطش.
- الجوع.
- التعب.
- كثرة التبول.
- فقدان الوزن.
- وخز أو تنميل في القدمين.
- عدم وضوح الرؤية.
- يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم التنفس السريع وجفاف الجلد والغثيان، ويمكن أن يسبب عواقب وخيمة، بما في ذلك تلف الأعصاب والأوعية الدموية والأعضاء الداخلية.
وتظهر هذه الأعراض فجأة بمجرد الإصابة بعكس النوع الثاني.
العلاج
يعد اتباع نظام غذائي جيد للسكري وممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر مهم للأشخاص الذين يعانون من السكري بنوعيه، لكن الشخص المصاب بداء السكري من النوع الأول يحتاج إلى تناول الأنسولين، وفحص مستوى السكر في الدم بجهاز يسمى glucometer حوالي 4 مرات في اليوم لمعرفة مقدار الأنسولين المطلوب تناوله.
اقرأ أيضا: أبرزها فقدان الوزن.. علامات تكشف إصابة طفلكِ بالسكري
النوع الثاني من السكري
يرجع سبب الإصابة بهذا المرض إلى عدة عوامل هي:
- العوامل الوراثية.
- السمنة.
- نمط الحياة الغير صحي.
- سوء النظام الغذائي.
التشخيص
في الغالب ما يتم تشخيص مرض السكري من النوع الثاني بعد سن 40 لكن ذلك ليست قاعدة ثابتة.
الأعراض
- الالتهابات المتكررة.
- التعب.
- التبول المتكرر.
- العطش.
- الجوع.
- عدم وضوح الرؤية.
- ضعف الانتصاب عند الرجال.
- الألم أو التنميل في اليدين أو القدمين.
قد لا تظهر الأعراض الأولى السابقة لسنوات عديدة وهذا يعني أن المرض يمكن أن يدمر جسم الشخص دون أن يدرك ذلك.
العلاج
يبدأ علاج مرض السكري من النوع الثاني أيضًا بالنظام الغذائي وممارسة التمارين، ويمكن أيضًا استخدام الأدوية عن طريق الفم لزيادة كمية الأنسولين التي ينتجها البنكرياس، وبمرور الوقت، إذا توقف البنكرياس عن إنتاج الأنسولين، فإن بعض الأشخاص يحتاجون إلى الأنسولين، ويحتاج الأشخاص المصابون إلى فحص نسبة السكر في الدم لديهم، من مرة إلى عدة مرات في اليوم ، حسب حالتهم الصحية.
المضاعفات
يشترك المرضين في المضاعفات تتمثل في:
- تلف الأعصاب والأوعية الدموية.
- الإصابة بنوبات قلبية أو مرض القلب مقارنة بشخص ما بدون مرض.
- مشاكل العين.
- أمراض الكلى.
- التهابات القدم.
- التهابات الجلد.
- السكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم.
- انخفاض الإدراك.
- ارتفاع الكوليسترول في الدم.
طرق الفحص
وتشمل اختبارات الدم المستخدمة لتشخيص مرض السكري بنوعيه اختبار نسبة السكر في الدم أثناء الصيام، واختبار A1C ، واختبار تحمل الجلوكوز، ويحدد فحص الدم للأجسام المضادة نوع السكري سواء الأول أو الثاني.
اقرأ أيضا: أحدهم "نفسي".. 4 أنواع لا تعرفها للسكري
فيديو قد يعجبك: