متى نحتاج الجراحة لعلاج حساسية الصدر؟
كتبت- أسماء أبو بكر
حساسية الصدر ترتبط بشكل أساسي بالعوامل الوراثية أو التلوث البيئي وكثرة التعرض للأتربة، وفي هذه الحالة السيطرة على أعراضها تتطلب تناول العلاج الدوائي بجانب الالتزام بتعليمات الطبيب.. لكن هل يوجد حالات تستدعي التدخل الجراحي؟
حالات معينة
حساسية الصدر لا تستدعي تدخل جراحي إلا في حالة وجود سبب جراحي، وفقًا لما قاله الدكتور أحمد الوكيل، مدرس واستشاري جراحة القلب والصدر بكلية طب القصر العيني، موضحًا أن بعض الأورام تسبب حساسية على الصدر، وبالتالي يكون من الضروري التدخل جراحيًا لاستئصالها.
أضاف الوكيل أن بعض الاضطرابات الهرمونية للغدد تسبب حساسية الصدر وتهيج الجهاز التنفسي، وفي بعض هذه الحالات يستلزم الأمر تدخل جراحي، مشيرًا إلى أن حساسية الصدر الناتجة عن وجود جسم غريب في الجهاز التنفسي، مثل ابتلاع الطفل دبوس أو لب، ما يسبب تهيجًا شديدًا في الجهاز التنفسي، ويكون من الضروري التدخل جراحيًا للتخلص من هذا الجسم.
نصائح ضرورية
بصفة عامة خضوع مرضى الصدر، كمرضى الحساسية أو تليف الرئة، للعمليات الجراحية يعرضهم لبعض الآثار الجانبية، وفقًا لاستشاري جراحة القلب والصدر، موضحًا أن المريض يعاني من الشعور بالألم بعد الجراحة الذي تزداد حدته خاصة أثناء التنفس والعطس والكحة أو حتى التحدث، إلا أن ذلك يعتبر أمرًا طبيعيًا يتحسن مع الوقت، مقدمًا عدة نصائح، منها:
- التحرك منذ اليوم الأول للجراحة، وعدم الاستلقاء في السرير طوال الوقت.
- تناول الأطعمة الصحية، خاصة الغنية بالبروتين.
- تناول مضاد حيوي بالفم لمدة يومين أو وفقًا لما يحدده الطبيب المعالج.
- مرضى الدرن لا بد من الاستمرار في تناول الأدوية لفترة طويلة، لأن إيقافها يمكن أن يسبب انتكاسة سيئة وأكثر حدة.
فيديو قد يعجبك: