هل تؤثر المشكلات النفسية على العلاقة الجنسية؟
تؤثر المشكلات النفسية بشكل كبير على الوظيفة الجنسية، سواء كانت أمراض أو اضطرابات أو حتى مشاكل وعادات مرتبطة بالتربية الأسرية.
قالت الدكتورة منى رضا، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن تلك المشكلات يمكن تقسيمها إلى:
- أسباب نفسية أدت لوجود مرض نفسي، كالوسواس القهري والاكتئاب.
- مشكلات مرتبطة باضطرابات الشخصيات، كالشخصية الحدية التي تنخرط في شيء معين ثم تعزف عنه تمامًا، وهذا يؤدي إلى النفور من العلاقة الجنسية، وهذه الحالة غير مرتبطة بتغيير الشخص بل لها علاقة بالتقلب المزاجي.
- مشاكل نفسية مرتبطة بالتربية، كتحكم الأم الزائد في أولادها الذي يؤثر على التعامل مع الزوجة كأنثى فيقبل منها أي شيء عدا تخيل أو توقع نفسه.
- الخوف من كل ما هو جديد أو غريب، وتكثر تلك الحالة مع الإناث بسبب افتقارها للثقافة الجنسية، حتى أنها في بعض الحالات تخشى من مواجهة زوجها ببعض احتياجاتها الجنسية.
- تعرض الفتاة للتحرش أو الاعتداء عليها في الصغر، فيبدأ نوع من الخوف عند العلاقة.
وأكدت رضا، خلال استضافتها في ندوة نظمها موقع "الكونسلتو" حول الصحة وأبرز المشكلات التي تواجه الشباب، أن أغلب هذه المشكلات سببها افتقار التثقيف الجنسي، لذا شددت على أهمية توفيره للزوجين من مصادر طبية.
فيديو قد يعجبك: