5 أعراض تكشف إصابتك بفوبيا الخوف من المرض

كتب - محمد عماد

تُعد فوبيا الخوف من المرض، أو المعروفة باسم "الهيبوكوندريا"، هى حالة نفسية تتميز بالقلق المفرط والخوف من الإصابة بأمراض خطيرة، حيث يشعر المصابون بهذه الفوبيا بقلق دائم حول حالتهم الصحية، ويعتقدون أنهم يعانون من أمراض خطيرة رغم عدم وجود أدلة طبية تدعم ذلك.

وفي التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" كل ما يخص فوبيا الخوف من المرض، وفقًا لموقع "WebMD" و"Health line".

أعراض فوبيا الخوف من المرض

- القلق المفرط والمستمر، حيث يشعر المصاب بفوبيا الخوف من المرض بقلق دائم حول حالته الصحية ويعتقد أنه مصاب بمرض خطير.

- البحث المستمر عن الاطمئنان، حيث يلجأ المصاب بفوبيا الخوف من المرض إلى زيارة الأطباء بشكل متكرر وإجراء الفحوصات الطبية بشكل مستمر.

- الفحص المستمر للجسم، حيث يقوم المصاب بفوبيا الخوف من المرض بتفحص جسمه باستمرار بحثًا عن علامات أو أعراض تشير إلى وجود مرض.

- تجنب الأنشطة، يتجنب المصاب بفوبيا الخوف من المرض الأنشطة أو الأماكن التي يعتقد أنها قد تسبب له مرضًا.

- التأثير على الحياة اليومية، حيث يؤثر القلق المستمر والخوف على أداء المصاب بفوبيا الخوف من المرض في حياته اليومية، بما في ذلك العمل والعلاقات الاجتماعية.

اقرأ أيضًا: هل تعاني من فوبيا الفئران؟.. تعرف على الوسائل العلاجية

أسباب فوبيا الخوف من المرض

- العوامل الوراثية، فهناك ميل وراثي للإصابة بالقلق والفوبيا.

- التجارب الشخصية، حيث قد تتطور الفوبيا نتيجة لتجارب شخصية سابقة، مثل مرض خطير في الماضي أو فقدان شخص مقرب بسبب مرض.

- التعرض للمعلومات، يمكن أن يؤدي التعرض المفرط للمعلومات الطبية والإعلامية المتعلقة بالأمراض إلى زيادة القلق والخوف من المرض.

- العوامل النفسية، حيث يمكن أن ترتبط الفوبيا بأمراض نفسية أخرى مثل اضطراب القلق العام أو الاكتئاب.

قد يهمك: طفلك يخشى السباحة في البحر؟.. إليك السبب والعلاج

طرق علاج فوبيا الخوف من المرض

- العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، حيث يساعد في التعرف على الأفكار السلبية والمقلقة وتغييرها إلى إيجابية، فضلا عن تعريض المريض تدريجيًا للمواقف أو الأفكار التي تثير قلقه بهدف تقليل الخوف والقلق.

- العلاج الدوائي، يمكن أن تشمل الأدوية المضادة للقلق أو مضادات الاكتئاب في بعض الحالات الشديدة، ولكن يجب أن تكون تحت إشراف طبيب مختص.

- التثقيف الصحي، وذلك من خلال تعليم المريض بشأن طبيعة الفوبيا وكيفية التعامل معها، ويمكن أن يساعد في تقليل القلق وتحسين الحالة العامة.

- تقنيات الاسترخاء، من خلال التأمل واليوجا والتنفس العميق لتقليل مستوى القلق والتوتر.