علامات تنذر بالانهيار العصبي.. هكذا تقي نفسك
كتبت- ياسمين الصاوي
يرتبط الانهيار العصبي بالضغط العاطفي أو البدني الذي يجعل الشخص غير قادر على ممارسة حياته اليومية.
ويعد الانهيار العصبي أحد المشكلات العقلية، مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات ما بعد الصدمة وغيرها، ويطلق عليه أيضًا اسم «الانهيار العقلي»، وفقًا لما نشره موقع «medical news today».
العلامات والأعراض
لا يرتبط بأي أعراض طبية محددة، لكن تنشأ الأعراض من صعوبة أو عدم القدرة على ممارسة الوظائف الحياتية بشكل طبيعي.
- الشعور بالتوتر والاكتئاب وسرعة الانفعال دائمًا.
- الشعور بفقدان الأمل وقلة احترام الذات.
- الانسحاب أو تجنب المواقف الاجتماعية العادية.
- إدعاء المرض لعدة أيام متتالية في العمل أو التغيب عنه.
- النوم بشكل غير منظم، أو النوم ساعات طويلة أو غير كافية.
- تناول طعام غير صحي أو عدم النظافة.
- صعوبة التركيز أو تذكر الأحداث اليومية.
- الشعور بالإنهاك العاطفي والبدني.
- قلة الرغبة والاستمتاع بالأشياء.
- الإحساس بألم عام غير مبرر.
- صعوبة مسامحة الآخرين.
- ظهور أفكار انتحارية أو التفكير في أشياء ضارة بالنفس.
- ضعف الاستمتاع بممارسة الجنس.
- التحرك أو التحدث بشكل أبطأ من الطبيعي.
- تذكر الماضي ورؤية الكوابيس، والأعراض البدنية مثل: زيادة ضربات القلب، وجفاف الفم، والتعرق، دون وجود ما يستدعي ذلك.
حالات متعلقة
يمكن أن تسبب المشكلات الصحية أعراض ترتبط بالانهيار العصبي، مثل:
- الاكتئاب المرضي أو القلق المرضي.
- اضطراب ما بعد الصدمة.
- اضطراب التكيف.
- اضطراب المزاج ثنائي القطب.
- انفصام الشخصية.
- اضطراب الهوية الانفصامية.
- الألم المزمن والالتهابات.
العلاج والوقاية
هناك بعض الأشياء التي يمكن أن تساعد على تقليل أعراض الضغط العصبي والبدني والوقاية منه، من بينها:
- الاستشارة وتلقي العلاج السلوكي والمعرفي.
- التحدث مع طبيب عن علاجات مضادة للاكتئاب والقلق والذهان.
- محاولة تقليل أو حل مصادر الضغط العصبي، مثل الخلافات في المنزل أو العمل.
- ممارسة التمارين التي تساعد على الاسترخاء العقلي والبدني، مثل التنفس بعمق والتأمل.
- ممارسة تمارين اليوجا لتعزيز الحركة والتحكم بالنفس في وقت واحد.
- الخروج يوميًا لبضع دقائق على الأقل أو اكتشاف هوايات تشجع على الخروج.
- التحدث مع الأصدقاء والعائلة والشريك والزملاء على المشاعر السلبية.
- اتباع نظام صحي عن طريق التنظيف والنوم ومواعيد لتناول الطعام.
- البحث عن مجموعات دعم بالمنطقة التابع لها عبر الإنترنت لمقابلة أشخاص يعانون أعراض مشابهة.
- خلق بيئة مريحة تساعد على تحسين جودة النوم.
- تجنب الإفراط في استهلاك الكافيين والكحول والنيكوتين.
- تجنب استخدام الأدوية المحظورة.
الأسباب والمخاطر
أي شيء يسبب ضغطًا عصبيًا أو بدنيًا يمكن أن يدفع إلى الانهيار العصبي، وربما ترتبط بعض المواقف المحددة والجينات والخبرات بالانهيار العقلي، وتشمل:
- الحزن الشديد.
- الصدمة.
- العيش في علاقة سيئة.
- مواقف مرتبطة بالضغط العصبي الشديد والانفعال العاطفي في مكان العمل.
- التاريخ العائلي المرضي بالحالات العقلية.
- الوحدة والانعزال.
- الخلافات الاجتماعية، وتحديدًا بالمنزل والعمل.
- الحالات الصحية المؤقتة أو المزمنة أو الإصابات.
متى تزور الطبيب؟
من المفضل أن يتحدث الشخص مع الطبيب في أي وقت يعاني فيه من ضغط يؤثر على روتين حياته اليومي ونشاطاته، لكن لا يدرك بعض الأشخاص المصابين بالانهيار العصبي الأعراض التي يمرون بها أو إنهم يحتاجون إلى المساعدة، في حين يخشى البعض الأخر من الحكم السيء عليه إن توجه للطبيب النفسي لتلقي العلاج.
وإذا وجد الشريك أو الصديق أو الزميل أحد علامات الانهيار العصبي، فلا بد أن يشجع المريض على التوجه للطبيب لتلقي العلاج والدعم.
فيديو قد يعجبك: