أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حسب عمره.. هكذا تهيئين طفلك للحصول على التطعيم

03:49 م الجمعة 23 مارس 2018

injection

 كتبت- رغدة مرزوق

تشكل «التطعيمات» مصدر رعب وذعر لكثير من الأطفال بسبب خوفهم من الإبرة، بل الآباء أيضًا، ما يمكن أن يدفع بعضمهم لتأخير موعد تطعيم أطفالهم فيكونوا عُرضة لأي مرض خطير.

سلوكيات وتصرفات الآباء تجاه التطعيمات أمر هام للأطفال، لأن الأطفال يراقبون آبائهم لمعرفة كيفية التصرف أو الشعور، السطور القادمة تقدم وسائل فعالة لتقليل الآلام والخوف عند الأطفال أثناء التطعيم، بحسب موقع« Sante».

أولًا: تهيئة الطفل للتطعيم

يمكن للأمهات أن تجعل الأطفال الذين يستطيعوا الاستيعاب مستعدين للتطعيم، وذلك عن طريق:

- التحدث حول التطعيم مع الطفل والإجابة على أي سؤال يطرحه، وتوضيح أهمية التطعيمات وأنها لازمة ومهمة للحفاظ على صحة الإنسان.

-  وصف للطفل كيف ما سيحدث أثناء فترة التطعيم.

- عدم استخدام التطعيم تمامًا كعقاب للطفل.

- عدم القول للطفل أن الحقن سيكون غير مؤلم، بل تفسر له أنه سيشعر بالوخز، والتنميل، وأن الشعور لن يستمر طويلًا.

- قراءة قصة للطفل حول طفل مر بالتطعيم.

- مشاهدة فيديو عن التطعيم معًا.

 ثانيا: تشتيت انتباه الطفل

تشتيت انتباه الطفل أثناء التطعيم يمكن أن يساعد على تقليل الخوف والآلام، فجزء المخ المرتبط بالشعور بالألم يصبح أقل نشاطًا عند تشتت الطفل.

يمكن بدء تشتيت الطفل قبل التطعيم، ويُنصح باختيار وسائل للتشتيت تسمح للطفل باستخدام حواس مختلفة، كالنظر واللمس والسمع، وتشجيعه على المشاركة في النشاط، فكلما تعمق الطفل في التشتت أصبح أكثر فعالية.

يجب التأكد أن الوسيلة التي يتم استخدامها لتشتيت انتباه الطفل لا يمكن أن تعرقل الشخص الذي يُطعِّم الطفل، وهناك أكثر من وسيلة يمكن أن تستخدمها الأم ومنها:

إذا كان عمر الطفل تحت الـ3 أعوام:

-  جلب اللعبة المفضلة له أو غطاء يشعر بالراحة عند استخدامه.

-  حمل الطفل بالقرب من الأم وتشتيته عن طريق احتضانه، أو الغناء له، أو التحدث معه برفق، أو حكاية قصة له.

- يمكن تشتيته أيضًا من خلال الإشارة على أشياء مسلية بغرفة التطعيم مثل الصور أو مختلف الأغراض.

إذا كان عمر الطفل بين 3-6 أعوام

-  قبل التطعيم يمكن مساعدته على اختيار أغراض للمرح وتشعره بالراحة ويستطيع حملها معه طوال فترة التطعيم.

- ممارسة بعض الأنشطة مع الطفل أثناء الحقن مثل اللعب بالفقاعات.

- تشتيت انتباه الطفل باستخدام الهاتف أو اللعب أو الموسيقى.

-  توجيه انتباه الطفل إلى شيء مثير للاهتمام في الغرفة.

- التحدث مع الطفل حول فيلمه المفضل أو إضحاكه.

-  جعل الطفل يتنفس ببطء وبعمق قبل وأثناء وبعد الحقن ما يساعد على تشتت انتباهه من الألم ويُشعره بالاسترخاء.

- السماح للطفل بمشاهدة الحقن في حالة رغبته، وذلك لأن هناك أطفال تستطيع تحمل التطعيم والتعامل معه بشكل أفضل عند مشاهدتهم له.

ثالثا: الهدوء والاطمئنان

على الأم مساعدة الطفل على الشعور بالأمان والاطمئنان من ناحية التطعيم وذلك عن طريق:

- الحفاظ على الهدوء والابتسامة، والتحدث بصوتها الطبيعي.

- تجنب كلمات الاعتذار تمامًا والكلمات التي تشير إلى الألم، لأنها تزيد من خوفه أكثر.

- في حالة شعورها بالقلق الشديد، يجب أن تأخذ نفس عميق وبطيء لمساعدتها على الاسترخاء والهدوء.

-  بعد التطعيم يُنصح باحتضان الطفل ومكافئته.

كيف تخففين الألم الناتج عن التطعيم؟

يمكن لبعض الأدوية تخفيف تأثير التطعيم على الأطفال، وفي الحاجة لذلك يجب التحدث عن الأمر مع الطبيب المسئول عن التطعيم، وهناك بعض الحلول الممكن إجراؤها مثل:

قبل التطعيم

وضع تخدير موضعي لتقليل الألم الناتج عن الإبرة، ما يساعد على تنميل الجلد، علمًا بأن ذلك لا يخفف من الشعور بعدم الراحة والإحساس بالبرد أو الحرقان الذي يسببه سائل الحقنة داخل الجلد.. وقبل استخدام المخدر يجب قراءة التعليمات بحذر وتجنب أي تلامس للمخدر مع الفم أو العين.

بعد التطعيم

تساعد المسكنات على خفض الحمى وتخفيف الألم، ويمكن استخدامها بعد التطعيم، ومع ذلك لم يتم إثبات فعاليتها في تخفيف الألم الناتج عن الحقن، ويجب قراءة التعليمات الموجودة على العبوة بعناية قبل الاستخدام.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية