بكتيريا الأمعاء تقي من حساسية الطعام.. هكذا تحمي طفلك

كتبت– أميرة عبد الرازق

تحدث الحساسية عمومًا عندما يستجيب جهاز المناعة بشكل مبالغ فيه للمواد الغريبة والتي لا تسبب أي أذى عند أغلب الناس، وبالرغم من أن معظم أنواع الحساسية لا تصبح خطيرة، لكنها قد تكون مهددة للحياة بسبب الضغط الهائل الذي تضعه على الدورة الدموية والتنفس.

توصلت دراسة حديثة من جامعة شيكاغو الأمريكية إلى أن بكتيريا الأمعاء عند الأطفال الرضع تقلل من مخاطر الإصابة بحساسية الطعام.

أُجريت التجارب على الفئران ووجد العلماء أنه عند نقل بكتيريا الأمعاء من الأطفال الرضع إلى الفئران التي ليس لديها بكتيريا أمعاء، فإن الفئران لم تصب بأي رد فعل تحسسي عند التعرض لحليب الأبقار، بحسب موقع "Medical News Today".

كما وجد العلماء أنه عندما تم نقل بكتيريا الأمعاء من الأطفال المصابين بحساسية تجاه حليب الأبقار إلى الفئران فإن هذه الفئران أُصيبت بحساسية تجاهه، وتعتبر الحساسية تجاه حليب الأبقار من أكثر أنواع حساسية الطعام شيوعًا لدى الأطفال الصغار.

قالت كاثرين ناجلر، المؤلفة الرئيسة، إن هذه الدراسة توضح بكتيريا الأمعاء وحساسية الطعام، كما أن الأدوية التي تعمل عن طريق تحفيز بكتيريا الأمعاء النافعة يمكن أن تكون علاجًا فعالًا للحساسية من الطعام لدى الأطفال.

أطعمة أخرى تسبب الحساسية

تعتبر أطعمة مثل حليب البقر والبيض والسوداني وفول الصويا والدقيق والمكسرات، من أكثر الأطعمة التي تسبب الحساسية عند الأطفال.

بالإضافة إلى البقوليات، مثل الفول والعدس والفواكه مثل الموز والفراولة والجوافة بحسب استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بقصر العيني، الدكتورة نهى أبو الوفا. 

الأعراض

تظهر أعراض حساسية الطعام لدى الأطفال في شكل احمرار وحكة وطفح جلدي، وغذا كانت الحساسية مزمنة فمن الممكن أن تسبب القيء والإمساك والتلبك المعوي.