أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

الكوليرا- دليلك الشامل عن أسبابها وأعراضها وطرق علاجها

01:04 م الأحد 22 سبتمبر 2024
الكوليرا- دليلك الشامل عن أسبابها وأعراضها وطرق علاجها

الكوليرا

كتب- محمد عماد

الكوليرا مرض بكتيري شديد العدوى يصيب الجهاز الهضمي، وينتج عن تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا الفيبريو كوليرا، ويعتبر من الأمراض الوبائية التي يمكن انتشارها بسرعة في البيئات التي تفتقر إلى النظافة والمياه الصالحة للشرب.

وفي التقرير التالي، يستعرض موقع "الكونسلتو"، دليلاً شاملًا عن أسباب الكوليرا، أعراضها، وطرق علاجها، وفقًا لموقعي "Health line" وMedical News Today".

أسباب الكوليرا

تناول طعام أو ماء ملوث

الكوليرا تنتقل بشكل رئيسي من خلال تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا الفيبريو كوليرا، ويمكن أن تحدث العدوى في المناطق التي تعاني من نقص في المياه النظيفة أو التي تفتقر إلى خدمات الصرف الصحي الجيدة.

العيش في بيئات غير صحية

تزداد احتمالية انتشار الكوليرا في المناطق المزدحمة التي تفتقر إلى أنظمة الصرف الصحي الجيدة، ويمكن أن تنتشر البكتيريا بسرعة في هذه الأماكن وتلوث مصادر المياه والطعام.

التعامل مع فضلات شخص مصاب

في بعض الحالات، يمكن أن تحدث العدوى نتيجة التعامل المباشر مع فضلات أو إفرازات شخص مصاب بالكوليرا، خاصة إذا لم يتم اتخاذ تدابير الوقاية الكافية مثل غسل اليدين.

تناول الأطعمة النيئة أو غير المطهية جيدًا

تناول الأطعمة النيئة، مثل الأسماك أو المحار الملوثين، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالكوليرا، خاصة إذا تم صيد هذه الأطعمة من مناطق ملوثة بمياه الصرف الصحي.

السفر إلى مناطق موبوءة

الأشخاص الذين يسافرون إلى مناطق تشهد تفشيًا للكوليرا يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى إذا لم يتخذوا الاحتياطات اللازمة مثل شرب المياه النظيفة وتناول الطعام المطهي جيدًا.

اقرأ أيضًا: أين تكمن خطورة مرض الكوليرا؟- طبيب يُجيب

أعراض الكوليرا

الإسهال الحاد

العرض الأكثر شيوعًا للكوليرا هو الإسهال الحاد والمائي الذي يشبه "ماء الأرز"، ويمكن أن يؤدي هذا الإسهال إلى فقدان كبير للسوائل، مما قد يؤدي إلى الجفاف سريعًا.

الجفاف الشديد

يؤدي الإسهال المتكرر إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل والأملاح من الجسم، مما يسبب الجفاف الشديد، وقد تشمل أعراض الجفاف العطش الشديد، جفاف الجلد والفم، وانخفاض كمية البول.

القيء

قد يعاني بعض مرضى الكوليرا من القيء المستمر، مما يزيد من فقدان السوائل ويعزز تطور الجفاف بشكل أسرع.

تشنجات العضلات

نتيجة لفقدان الأملاح والسوائل من الجسم، قد يعاني المريض من تشنجات في العضلات، خاصة في الأطراف.

انخفاض ضغط الدم والصدمة

في الحالات المتقدمة، قد يؤدي الجفاف الشديد إلى انخفاض ضغط الدم بشكل خطير، مما قد يؤدي إلى حالة صدمة تتطلب علاجًا فوريًا.

فقدان الوعي أو الغيبوبة

إذا لم يتم علاج الجفاف بسرعة، يمكن أن تتدهور الحالة إلى فقدان الوعي أو الغيبوبة، وتصبح الحالة مهددة للحياة.

طرق علاج الكوليرا

تعويض السوائل والأملاح المفقودة

الخطوة الأولى والأكثر أهمية في علاج الكوليرا هى تعويض السوائل والأملاح المفقودة بسبب الإسهال والقيء، ويتم ذلك عن طريق تناول محاليل الإماهة الفموية (ORS) التي تحتوي على أملاح معدنية وسكر لتعويض ما فقده الجسم، وفي الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى إعطاء السوائل عن طريق الوريد.

المضادات الحيوية

في بعض الحالات، قد يتم استخدام المضادات الحيوية لتقصير مدة الإصابة بالكوليرا وتقليل حدة الأعراض، وتساعد هذه الأدوية في القضاء على البكتيريا المسببة للمرض، لكنها ليست بديلاً عن تعويض السوائل.

الزنك

أثبتت الدراسات أن استخدام الزنك كعلاج إضافي يساعد في تقليل مدة الإسهال وتحسين حالة الأطفال المصابين بالكوليرا، ويُنصح بتناول مكملات الزنك لتعزيز جهاز المناعة وتسريع عملية التعافي.

العناية المنزلية

يمكن علاج الحالات الخفيفة من الكوليرا في المنزل من خلال تناول محاليل الإماهة الفموية بشكل منتظم وشرب كميات كبيرة من الماء النظيف، وكما يجب تجنب تناول الأطعمة النيئة أو غير المطهية، والحرص على غسل اليدين بشكل متكرر.

التوعية والنظافة

الوقاية من الكوليرا تعتمد بشكل كبير على التوعية وتحسين ممارسات النظافة الشخصية، وينبغي غسل اليدين بانتظام، واستخدام مياه نظيفة للشرب والطهي، والحفاظ على بيئة نظيفة لتجنب انتقال العدوى.

التطعيم

تتوفر لقاحات ضد الكوليرا يمكن أن تساعد في الوقاية من المرض، خاصة في المناطق التي تشهد تفشيًا متكررًا، ويُنصح الأشخاص الذين يسافرون إلى مناطق موبوءة بالحصول على التطعيم قبل السفر.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية