تخطيط الدماغ الكهربائي.. متى يتم إجرائه؟

كتبت - هدى عبد الناصر

قد يحتاج بعض الأشخاص إلى التشخيص الدقيق خاصة مع ظهور بعض الأعراض المزعجة التي تشير لوجود مشكلة في صحة الدم ويتم ذلك تحت إشراف طبي متخصص.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بتخطيط الدماغ الكهربائي وفقًا لما ذكره موقع "healthline".

ما هو تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)؟

تخطيط الدماغ الكهربائي هو إجراء طبي غير مؤلم يستخدم لتسجيل النشاط الكهربائي للدماغ، وذلك من خلال وضع أقطاب كهربائية صغيرة على فروة الرأس، وتقوم هذه الأقطاب بتسجيل الإشارات الكهربائية التي تنتجها خلايا الدماغ، ثم يتم تحويل هذه الإشارات إلى مخططات ورسوم بيانية يمكن للطبيب قراءتها وتحليلها.

اقرأ أيضًا: هل يهدد الإرهاق الدماغ؟- خطوات عليك فعلها

أسباب إجراء تخطيط الدماغ الكهربائي

عادة ما يتم استخدام تخطيط الدماغ الكهربائي لتشخيص العديد من الحالات الطبية، بما في ذلك:

- الصرع، وهو أكثر الأسباب شيوعًا لإجراء تخطيط الدماغ، حيث يساعد في تحديد نوع النوبات وشدتها ومصدرها في الدماغ.

- الأورام الدماغية، حيث يساعد تخطيط الدماغ في تحديد وجود ورم في الدماغ وتحديد موقعه.

- الالتهابات الدماغية مثل التهاب السحايا والتهاب الدماغ، فهي تسبب تغييرات في النشاط الكهربائي للدماغ.

- اضطرابات النوم مثل الأرق أو النعاس المفرط.

- السكتة الدماغية، حيث يساعد في تقييم الضرر الذي حدث بالدماغ.

- اضطرابات الوعي مثل الغيبوبة أو الدوار.

- الإصابة بالصداع المزمن أو الاضطرابات النفسية، أو أمراض الجهاز العصبي التنكسي.

كيف يتم إجراء تخطيط الدماغ الكهربائي؟

يتم إجراء تخطيط الدماغ من خلال عدة مراحل من بينها:

- مرحلة التحضير حيث يتم إزالة أي مواد معدنية موجودة في منطقة الرأس قبل البدء في إجراء تخطيط الدماغ الكهربائي.

- وضع الأقطاب الكهربائية بمساعدة أحد أفراد التمريض على فروة الرأس باستخدام جل مخصص.

- الاسترخاء وغلق العينين أثناء تسجيل النشاط الكهربائي للدماغ، مع الحرص على التنفس بعمق أو فتح وغلق العينين، أو القيام ببعض الحركات البسيطة.

- الحصول على النتائج وعرضها على الطبيب المختص لتحديد طرق العلاج التي يحتاجها الشخص حسب الحالة.

مميزات تخطيط الدماغ الكهربائي

يتميز تخطيط الدماغ الكهربائي بأنه أحد الإجراءات التي تقدم العديد من المميزات من بينها:

- الحصول على تشخيص دقيق على عكس أي وسائل أخرى.

- عدم الشعور بأي ألم وعدم الحاجة إلى التخدير.

- لا يتطلب تخطيط الدماغ إجراء أي جراحة أو إدخال أي أدوات إلى الجسم.

- وسيلة سهلة وسريعة حيث يستغرق الفحص وقت قصير ولا يتطلب أي تحضير خاص.

- أكثر الوسائل الآمنة.