الكوليسترول الوراثي،كيف يمكن السيطرة عليه؟
كتب: صابر نجاح
يمكن أن يؤدي إهمال علاج الكوليسترول الوراثي إلى مضاعفات صحية خطيرة، منها أمراض القلب والسكتة الدماغية في وقت مبكر من الحياة، حتى عند اتباع نمط حياة صحي.
في السياق التالي، يوضح " الكونسلتو"، أبرز الطرق الطبيعية التي تساعد في السيطرة على الكوليسترول الوراثي، وذلك حسبما جاء في موقع، "healthline
طرق طبيعية تساعد في السيطرة على الكوليسترول الوراثي
1- تناول بذور الكتان
يحتوي كل من بذور الكتان وزيت بذور الكتان على مستويات عالية من حمض ألفا لينولينيك (ALA) هذا هو حمض أوميغا 3 الدهني الذي قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
أدت الأبحاث حول فوائد بذور الكتان لصحة القلب إلى نتائج مختلطة، وفقًا لتقرير NCCIH. تشير بعض الدراسات إلى أن مستحضرات بذور الكتان قد تساعد في خفض نسبة الكوليسترول، خاصة بين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم والنساء بعد انقطاع الطمث.
2- نبات الزعرور
الزعرور شجيرة مرتبطة بالورد، تم استخدام التوت والأوراق والزهور لعلاج مشاكل القلب منذ الإمبراطورية الرومانية.
وقد وجدت بعض الدراسات أن النبات علاج فعال لأشكال أخف من قصور القلب، ومع ذلك، فإن نهناك بعض التائج البحثية المتضاربة.
اقرأ أيضًا: الكوليسترول الوراثي- كيف يتم علاجه؟
3- أحماض أوميجا 3 الدهنية
توجد أحماض أوميجا 3 الدهنية أيضًا في الأسماك وزيوت الأسماك، حيث يعتبر سمك السلمون والتونة وتراوت البحيرة والرنجة والسردين والأسماك الدهنية الأخرى من المصادر الغنية بشكل خاص.
يعتقد الخبراء منذ فترة طويلة أن أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، قد تساعد العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الأسماك، أو مزيج من تلك العناصر الغذائية وأحماض أوميجا 3 الدهنية، على حماية قلبك، حيث إن تناول حصة أو حصتين من الأسماك الدهنية أسبوعيًا قد يقلل من فرص الإصابة بنوبة قلبية.
4- فواكه وخضروات بها مواد الستيرول والستانول النباتية
ستيرول النبات والستانول هي مواد موجودة في العديد من الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والحبوب وغيرها من النباتات. يتم أيضًا تعزيز بعض الأطعمة المصنعة بالستيرول النباتي أو الستانول، مثل السمن المدعم أو عصير البرتقال أو منتجات الزبادي.
قد يهمك: أكلة شعبية تفتت الكوليسترول في الدم
قد تساعد الستيرول والستانول النباتية في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث إنها تساعد على منع الأمعاء الدقيقة من امتصاص الكولسترول،مما يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم.
5- الثوم
تم استخدام الثوم كمكون للطهي وكدواء منذ آلاف السنين، حيث يمكن أن تؤكل نيئة أو مطبوخة كما أنه متوفر في شكل مكمل، على شكل كبسولة أو قرص.
تشير بعض الأبحاث إلى أن الثوم قد يساعد في خفض ضغط الدم، وتقليل مستويات الكوليسترول في الدم، وإبطاء تقدم تصلب الشرايين، وفقًا لتقرير NCCIH.
ومع ذلك، كما هو الحال مع العديد من العلاجات البديلة، فقد أسفرت الدراسات عن نتائج مختلطة. على سبيل المثال، وجدت بعض الدراسات أن تناول الثوم لمدة 1 إلى 3 أشهر يساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
ومع ذلك، فإن دراسة مولتها NCCIH حول سلامة وفعالية ثلاثة مستحضرات من الثوم لم تجد أي تأثير طويل المدى على نسبة الكوليسترول في الدم.
إذا كنت تعاني من مرض القلب، فقد تستفيد أيضًا من تناول مكملات الأحماض الدهنية أوميغا 3 أو تناول الأطعمة الأخرى الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية. على سبيل المثال، يعتبر الجوز وزيت الكانولا وفول الصويا مصادر جيدة.
فيديو قد يعجبك: