أعراض مبكرة للعصب السابع.. إليك طرق الوقاية
كتبت - ندى ساي:
التهاب العصب السابع مشكلة صحية تتسبب في حدوث شلل جزئي في عضلات الوجه، يعيق المريض عن التحكم في عضلات الوجه، ويؤثر على المظهر الخارجي، ويتسبب ذلك في ضيق النفس، ويحدث نتيجة عدد من الأسباب، وهناك بعض الأعراض الأولية التي تكشف حدوث الإصابة به.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي الأعراض المبكرة والأولية للعصب السابع، وطرق الوقاية الممكنة، وفقًا لـ "Mayoclinic"، و"Medical news today".
يعرف العصب السابع بالعصب القحفي السابع وهو مسؤول عن الكثير من الوظائف الحركية ويتحكم في عضلات الوجه والتعابير مثل الضحك والبكاء وحركة الجفون، ويتحكم في عدد من الغدد مثل الغدد الدمعية وغدد تحت اللسان والفك، عندما يصاب العصب السابع بالتهاب تختل وظائفه، مما يؤثر على الوجه بدرجات متفاوتة.
يصاب العصب السابع بالاتهاب داخل القنوات الخاصة به بالجمجمة، فيترتب على ذلك تورم في العصب فيتمدد نتيجة الضغط الواقع عليه ما يؤدي إلى الإصابة بشلل جزئي في الوجه، إذ يفقد المريض القدرة على التحكم في بعض عضلات الوجه قد يؤدي في شلل جزئي سرعان ما يزول مع العلاج، وفي بعض الحالات يؤثر بكل طويل الأمد على عضلات الوجه ويحتاج المريض لجلسات من العلاج الطبيعي بجانب الدوائي.
اقرأ أيضًا: متى يستدعي شلل العصب الوجهي التدخل الجراحي؟
الأعراض المبكرة لالتهاب العصب السابع
في معظم الحالات يحدث التهاب العصب السابع دون أي سابق إنذار أو أعراض مبكرة، ولكن في بعض الحالات يلاحظ المرضى عدد من الأعراض الأولية التي تسبق حدوث خلل العصب السابع والشلل الجزئي للوجه ومن أبرز تلك العلامات ما يلي:
- صداع يحدث في جانب واحد من الوجه يبدأ بسيط ثم يزداد حدة.
- صعوبة بسيطة في بلع الطعام قد لا يلاحظها البعض.
- ألم أعلى الرقبة.
- جفاف في العين.
- الرغبة في النوم.
قد تمتد تلك الأعراض لعدد من الساعات وربما يوم حتى تبدأ الأعراض الرئيسية في الظهور، والتي تتمثل فيما يلي:
- عدم تناسق عضلات الوجه أثناء الضحك أو البكاء أو الحديث.
- عدم القدرة على المضغ وصعوبة ملحوظة في البلع.
- صعوبة في غلق الجفن جزئيًا أو كليًا.
- سيلان اللعاب.
- صعوبة في الكلام نتيجة عدم تناسق العضلات.
- تورم طفيف بالوجه.
- اضطراب في التذوق مثل فقدان القدرة على تذوق بعض الأطعمة أو تغيير مذاقها.
- فقدان الشهية.
- الحزن والألم النفسي نتيجة التأثير على المظهر الخارجي وإعاقة التواصل مع الآخرين.
هل يمكن الوقاية من التهاب العصب السابع؟
قد يصعب الوقاية من التهاب العصب السابع في بعض الحالات بينما يمكن ذلك في حالات أخرى، وذلك لتعدد الأسباب وراء الإصابة بالتهاب العصب السابع فقد تحدث الإصابة نتيجة الإصابة بكيس دهني داخل الحجرات الخلفية أو الأورام وفي تلك الحالات لا يصعب الوقاية، ولكن في حال كانت العدوى فيروسية أو إصابة بنقص بالمناعة أو التعرض لتغيير كبير في دراجات الحرارة، وفي تلك الحالة يمكن الوقاية عن طريق اتباع ما يلي:
-العمل على تقوية المناعة عن طريق تناول الطعام الصحي الغني بالمغذيات والمعادن التي يحتاجها الجسم، وشرب السوائل الدافئة، وممارسة التمارين الرياضية.
- اتباع نمط حياة صحي والتخلي عن السهر الذي يؤثر على المناعة بشكل كبير.
- شرب الماء بكميات كافية على مدار اليوم.
- تجنب التعرض لتيار هواء مفاجئ.
- -تجنب التعرض لتباين كبير في درجات الحرارة بشكل مفاجيء.
- الذهاب إلى الطبيب بمجرد ملاحظة الأعراض الأولية.
فيديو قد يعجبك: