يعالج الإكزيما ومرض لايم.. اكتشاف فوائد غير متوقعة للقاح كورونا
كتب - ياسمين الصاوي وكريم حسن:
أبلغ عدد من الأشخاص عن تلاشي حالات مرضية مختلفة كانوا يعانون منها بعد تلقي اللقاح المضاد لكورونا، بالرغم من عدم وجود صلة بين تلك الأمراض وبين الفيروس المستجد.
ويبدو الأمر مثيرًا للدهشة، فكيف يمكن للقاح المصمم للحماية من فيروس معين، محاربة أمراض أخرى غير مرتبطة به يعاني منها متلقو التطعيم، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
آثار شفائية للقاح كورونا من أمراض أخرى
خضعت اللاعبة جوان ويكفيلد، 72 عامًا، من مدينة ستوكبورت بإنجلترا، لجراحة استبدال الركبة في أكتوبر الماضي، وعانت منذ ذلك الحين من التهابات في النسيج الندبي، ما تسبب في ألم شديد، وكانت بالكاد قادرة على المشي، لكن، بعد أن تلقت الجرعة الأولى من لقاح "Covid-19" التابع لشركة "AstraZeneca" بدأت الأمور تتحسن للأفضل.
اقرأ أيضًا: 5 أسئلة تشغل العالم الآن بشأن لقاح كورونا.. إليك إجاباتها
ما السبب وراء الآثار الشفائية الغريبة للقاح كورونا؟
وجدت الدراسات التي أجريت في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي من قبل العالم الدنماركي بيتر آبي أن التطعيم الجماعي ضد الحصبة في مجتمعات غرب إفريقيا ساهم في تقليل خطر وفاة الأطفال بمقدار الثلث – لكن بنسبة 4% فقط.
وفي السبعينيات أيضًا، اكتشف العلماء الروس أن تطعيم السكان ضد شلل الأطفال قلل من الوفيات الناجمة عن الأنفلونزا والأمراض الأخرى بنسبة تصل إلى 80%.
وفي الآونة الأخيرة، أبلغ باحثون هولنديون ويونانيون عن نتائج مبكرة مذهلة من التجارب التي تبحث في ما إذا كان إعطاء كبار السن لقاحًا للعدوى البكتيرية المسببة لمرض السل يمكن أن يحمي من أنواع العدوى الشائعة الأخرى.
ويستخدم لقاح السل بالفعل لعلاج مرضى سرطان المثانة الذين يعانون من أورام غير غازية، حيث يتم إعطاؤه مباشرة في المثانة لمساعدة الجهاز المناعي على محاربة السرطان.
علاوة على ذلك ، فإن مرضى سرطان المثانة الذين يتلقون هذا العلاج أقل عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر.
مرض لايم
أمراض عديدة
ما السر وراء ذلك؟
فيديو قد يعجبك: