"السكتة الدماغية العابرة" علامة تحذيرية.. إليك أبرز أعراضها

كتبت- ندى سامي:

يصاب البعض بتشوش مفاجئ في الرؤية واضطراب في الوعي وخدر في الجسم كله لبضع دقائق ثم سرعان ما يعود لحالته الطبيعية، تتشابه تلك الأعراض مع السكتة الدماغية وتعرف بإسم السكتة الدماغية العابرة، قد لا تحدث تلفًا في الدماغ ولكنها قد تكون بمثابة جرس الإنذار الذي يحذر من وجود مشكلة.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أعراض وأسباب السكتة الدماغية العابرة وأبرز طرق الوقاية، وفقًا لـ "Mayo clinic".

السكتة الدماغية العابرة هي نوبة وجيزة تتشابه مع السكتة الدماغية ولكنها مصغرة يصاب شخص من كل 3 لديهم النوبة العابرة بسكتة دماغية مع مرور الوقت في خلال عام واحد بعد تلك النوبة التي تختلف حدتها بين الأشخاص، لذلك تعد علامة تحذيرية لا يجب إغفالها للوقاية من السكتات الدماغية التي تودي بحياة البعض

أعراض السكتة الدماغية العابرة

تستمر أعراض السكتة الدماغية العابرة لبضع دقائق وتكون قوية وشديدة ولكنها تبدأ بالتدريج، قد تخلف تلك الأعراض المفاجئة بعض الآثار على الشخص من يوم إلى اثنين، وتتمثل تلك الأعراض فيما يلي:

- ضعف عام وشديد بالجسم بشكل مفاجئ.

- خدر في أحد جوانب الجسم يشمل الرأس والذراع والساق.

- تشوش في الرؤية.

- اضطراب في الوعي وعدم القدرة على التواصل مع أحد.

- الهذيان.

- دوخة.

- عدم القدرة على الحركة أوالكلام.

أسباب السكتة الدماغية العابرة

تتشابه السكتة الدماغية العابرة مع السكتة الدماغية ولكن الأخيرة تحدث بسبب حدوث تجلط في الدم يمنع تدفق الدم إلى منطقة محددة بالمخ وتتسبب في أضرار وخيمة وتحدث في الأصل بسبب تراكم الدهون وانسداد الشرايين، أما العابرة والمفاجئة يحدث تجلط في الدم لفترة وجيزة يتسبب في وقف تدفق الدم لجزء من الدماغ أثناء تلك الفترة مما يسبب تلك الأعراض الشديدة والمفاجئة، ولكنه سرعان ما يزال ذلك التجلط بتلقاء نفسه.

في السكتة العابرة عادة ما يحدث التجلط بسبب تجمع الدهون التي تسبب انسداد مؤقت للشرايين التي تمد الدماغ بالأكسجين والعناصر المغذية مما يسمح لها بالقيام بعملها، تزداد فرص الإصابة عند البعض بسبب بعض العوامل التي تتمثل فيما يلي:

- العوامل الوراثية والتاريخ العائلي مع الإصابة بالسكتة الدماغية.

- يزداد خطر التعرض للإصابة بالسكتات العابرة مع مرضى السمنة أو الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول وتزيد أعمارهم عن خمسين عام.

- ارتفاع ضغط الدم المستمر قد يتسبب في حدوث السكتات الدماغية العابرة.

- الإصابة بقصور القلب أو امراض القلب الأخرى المختلفة، قد تتسب في السكتات الدماغية العابرة.

- انسداد الأوعية الدموية بالرقبة ما يؤثر على ضخ الدم إلى الدماغ قد يهدد أيضًا بالإصابة بالسكتات العابرة.

-فقر الدم المنجلي، وهو اضطراب وراثي عادة ما يكون أحد مضاعفاته الإصابة بالسكتات الدماغية، أو تلك العابرة.

- زيادة السكر في الدم قد تؤثر على تصلب الشرايين مما يعيق وصول الدم للدماغ مسببًا السكتات الدماغية أو السكتات العابرة.

اقرأ أيضًا: كيف يسبب الضغط المرتفع السكتات الدماغية؟

طرق الوقاية من السكتات الدماغية العابرة

يمكن الوقاية من الإصابة بالسكتات العابرة والتي تهدد بالسكتات الدماغية التي تؤثر على حياة المريض بشكل فعلي وتعرضه للخطر، بمجرد اتباع روتين حياة صحي والإلتزام بعدد من النصائح الهامة والضرورية والتي تتمثل فيما يلي:

-الحفاظ على الوزن وتجنب الإصابة بالسمنة والتي تعد بوابة الكثير من الأمراض التي تساهم في حدوث نوبات السكتات العابرة.

- الابتعاد عن التدخين للحفاظ على صحة الشرايين وسريان الدم للدماغ لإمدادها بالاكسجين والمغذيات التي تحتاجها مما يحافظ على صحة الدماغ ويجنب حدوث السكتات.

- تناول طعام صحي خالي من الدهون الثلاثية والمعقدة والتي تساهم في ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الجسم والذي يؤثر على الشرايين.

- ضبط ضغط الدم وتناول الأدوية التي تحد من ارتفاع ضغط الدم، مع الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالصوديوم.

- تجنب ارتفاع مستوى السكر في الدم الذي يتسبب في الكثير من المضاعفات الوخيمة.

- ممارسة التمارين الرياضية باستمرار للحفاظ على صحة الشرايين المغذية للجسم كله و خاصة الدماغ مما يقلل من فرص حدوث السكتات العابرة.

قد يهمك: السكتة الدماغية مرض قاتل.. هل يمكن تجنبه؟