كيف يتعامل مريض حساسية الأنف مع نزلة البرد؟
كتبت- أسماء أبو بكر
مع الإصابة بنزلات البرد تقل القدرة على بذل مجهود أو أداء الأنشطة اليومية العادية، ويزداد الأمر سوءً بالنسبة لمرضى حساسية الأنف، لأن الأعراض تكون أكثر حدة وتزداد احتمالية حدوث المضاعفات.. فكيف يتعامل مريض حساسية الأنف مع نزلة البرد؟
عادات خاطئة
الدكتور عادل كمال، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أكد أن مرضى حساسية الأنف أكثر عُرضة للإصابة بنزلات البرد، لذلك يجب عليهم توخي الحذر قدر الإمكان وتجنب التعرض المباشر للمروحة أو التكييف خاصة بعد الاستحمام أو التغيير المفاجئ لدرجات الحرارة.
مضاعفات محتملة
إصابة مريض حساسية الأنف بنزلة برد يجعله عُرضة لحدوث مضاعفات، على رأسها التهاب الجيوب الأنفية الحاد، وفقًا لدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، موضحًا أن تشخيص هذا الالتهاب يتم عن طريق وجود آلام شديدة في الجيب الأنفي وزيادة في الإفرازات التي يتحول لونها من اللون الأبيض الشفاف إلى اللون الأصفر في بعض الحالات.
أضاف "كمال" أن إصابة مريض حساسية الأنف بنزلة برد قد يعرضه للإصابة بالتهاب حاد في الجيوب الأنفية، ويكون عُرضة لمضاعفات أخرى في هذه الحالة، منها: التهاب الشعب الهوائية، التهاب رئوي، التهاب في الأذن الوسطى.
العلاج ضروري
أوصى استشاري الأنف والأذن والحنجرة بضرورة تناول مريض حساسية الأنف أدوية لعلاج نزلة البرد بجانب أدوية الحساسية العادية، لتجنب المضاعفات قدر الإمكان، مقدمًا نصائح لتسريع الشفاء وتجنب زيادة حدة الأعراض، وهي:
- الحرص على عدم التعرض للتدخين نهائيًا، حتى لو بشكل سلبي.
- عدم التعرض لتيارات الهواء الشديدة الناتجة عن التكييفات أو المراوح في فصل الصيف، أو الطبيعية في فصل الشتاء.
- الإكثار من تناول المشروبات الدافئة.
- تناول المشروبات والأطعمة الغنية بفيتامين سي.
أشار الحداد، إلى أن علاج التهاب الجيوب الأنفية الحاد يتطلب كورسات من المضادات الحيوية، فضلًا عن تناول المريض أدوية الحساسية التقليدية من أقراص وبخاخات, مؤكدا أن أدوية نزلة البرد تساعد في تخفيف حدة الأعراض ولكن لابد من تناول مضاد حيوي للتخلص من ميكروب الجيوب الأنفية.
فيديو قد يعجبك: