أعراض تشير لتلوث الجرح بعد العملية.. توجه للطبيب فورًا
كتبت- أسماء أبو بكر
مكان العملية الجراحية قد يكون عُرضة للالتهاب أو التلوث لأي سبب، الأمر الذي يؤدي لتأخر شفاء الجرح ويسبب العديد من المشاكل للمريض، لذلك يجب التوجه إلى الطبيب على الفور بمجرد ملاحظة الأعراض التي تشير إلى العدوى الجراحية.. فما هي؟
عمليات نظيفة & ملوثة
قال الدكتور علاء إسماعيل، أستاذ الجراحة العامة بكلية الطب جامعة عين شمس، إن العمليات الجراحية 3 أنواع: عمليات نظيفة، أي لا يكون هناك أي صديد أو مصدر للتلوث في المكان الذي تُجرى فيه الجراحة، مثل عملية استئصال الغدة الدرقية أو كيس دهني، وعمليات ملوثة مثل العمليات التي تجرى لتصريف خراج أو التهاب صديدي في المرارة مثلًا.
وأضاف أستاذ الجراحة العامة أن النوع الثالث هو العمليات شبه الملوثة كالعملية التي تُجرى لوجود التهاب مزمن في المرارة مثلًا لكن ليس صديدي، مشيرًا إلى أن العمليات النظيفة حتى تكون عُرضة للتلوث أو حدوث التهاب فيها قبل أو أثناء أو بعد إجراء الجراحة.
أعراض منذرة
تلوث موضع العملية الجراحية أو حدوث التهاب فيه، يظهر في عدة أعراض، تتمثل في: ارتفاع درجة الحرارة، آلام في الجرح، تورم في الجرح، خروج إفرازات من الجرح، وفقًا لـ"إسماعيل"، موضحًا أنه لا بد من تصريف الإفرازات الموجودة في الجرح وأخذ عينة منها لفحصها ومعرفة الميكروبات الموجودة فيها لأخذ المضاد الحيوي المناسب.
الوقاية ممكنة
تجنب حدوث تلوث أو التهاب مكان العملية الجراحية يتطلب التأكد من عدم وجود أي بؤر صديدية في الجسم ومعالجتها قبل الجراحة إن وجدت، هذا ما أوصي به "إسماعيل"، مضيفًا أنه في أثناء إجراء العملية الجراحية لابد من التأكد من أن جميع الأدوات معقمة جيدا وأخذ جميع الاحتياطات لمنع انتشار العدوى فضلًا عن أخذ جرعة من المضادات الحيوية بداية التخدير كنوع من الوقاية.
أما بعد العملية الجراحية فلا بد أن يستخدم المريض المضاد الحيوي المناسب الذي يصفه الطبيب، وفقًا لـ«اسماعيل»، مشيرًا إلى أن الطبيب الذي يُجري العملية عليه التأكد عند قفل الجرح من عدم وجود تجمع دموي، لأن الميكروبات تتراكم على الجرح لهذا السبب ما يتسبب في التهابه.
فيديو قد يعجبك: