متلازمة تململ الساقين.. إليك الأسباب وطرق العلاج
legs
كتبت- رغدة مرزوق
«متلازمة تململ الساقين» اضطراب في جزء من الجهاز العصبي يسبب الرغبة في تحريك الساقين، ولأنه عادة ما يتدخل مع النوم يعتبر من اضطراباته.
ما الأعراض؟
من يُصاب بمتلازمة تململ الساقين يكون لديه أحاسيس غير مريح بساقيه، وأحيانًا بذراعيه أو غيرها من أجزاء الجسم، وكذلك حافز لا يقاوم لتحريك ساقيهم لتخفيف الأحاسيس، وفقًا لموقع «WebMD».
تسبب المشكلة الشعور بحكة غير مريحة في الساقين، وعادة ما تكون تلك الأحاسيس سيئة بوقت الراحة خاصة عند الاستلقاء أو الجلوس.
تتراوح حدة أعراض المتلازمة من المعتدلة لغير المحتملة، وكذلك يمكن للأعراض أن تأتي وتذهب وتختلف الحدة أيضًا، وبشكل عام تصبح الأعراض سيئة في الليل، ويمكن أن تسبب للبعض ازعاجًا شديدًا عند النوم ليلًا.
من يُصاب بمتلازمة تململ الساقين؟
تصيب متلازمة تململ الساقين كل من الرجال والنساء ولكنها أكثر شيوعًا عند النساء، وربما تُصيب أي عمر حتى الأطفال الصغار، ومعظم المصابين بالمتلازمة بشدة يكونوا في متوسط العمر أو أكبر.
عادة لا يتم تحديد متلازمة تململ الساقين أو يتم تشخيصها بالخطأ، ويحدث ذلك بشكل خاص عندما تكون الأعراض متقطعة أو معتدلة، وعند التشخيص الصحيح يمكن أن تُعالج المشكلة بنجاح.
اقرأ أيضًا:هذا تأثير «تربيع الساقين» على الركبة والشرايين
ما الأسباب؟
في معظم الحالات لا يعلم الأطباء سبب المتلازمة، ومع ذلك يشك الأطباء أن الجينات تلعب دورًا في الأمر، فحوالي نصف المصابين بالمتلازمة لديهم فرد بالعائلة مُصاب بالمشكلة.
وتشمل النقاط التالية العوامل المرتبطة بتطوير متلازمة تململ الساقين أو تفاقمها:
الأمراض المزمنة
بعض الأمراض المزمنة والمشكلات الطبية، بما في ذلك نقص الحديد، ومرض باركنسون، فشل كلوي، مرض السكري، والاعتلال العصبي المحيطي غالبًا ما تشمل أعراض المتلازمة، وغالبًا ما يعطي علاج هذه المشكلات بعض الراحة من الأعراض.
الأدوية
ربما تسيء بعض الأدوية من أعراض المتلازمة، وتشمل الأدوية المضادة للغثيان، الأدوية المضادة للذهان، بعض مضادات الاكتئاب، وأدوية البرد والحساسية.
الحمل
تمر بعض النساء بمتلازمة تململ الساقين خلال الحمل، خاصة في الثلث الأخير منه، وعادة ما تتلاشى الأعراض في غضون شهر من بعد الولادة.
أما عن العوامل الأخرى بما في ذلك استخدام الكحوليات، ونقص النوم، فربما تسبب الأعراض أو تزيدها سوءًا، لذا فتحسين النوم وتقليل الكحوليات يخفف من الأعراض.
تشخيص المتلازمة
ليس هناك اختبار طبي يُجرى لتشخيص المشكلة، ولكن ربما يستخدم الأطباء اختبارات الدم وغيرها من الفحوصات لاكتشاف مشكلات أخرى.
يعتمد تشخيص المتلازمة على أعراض المريض وإجاباته على تاريخ العائلة المرضي من حيث تلك الأعراض، استخدام الأدوية، وجود أعراض أخرى أو مشكلات طبية أو مشكلات مع النوم خلال النهار.
العلاج
يستهدف علاج المتلازمة تخفيف الأعراض، فمن لديهم متلازمة بشكل معتدل، القيام ببعض الأمور ربما يفيد حالتهم مثل القيام بتغيرات في أسلوب الحياة مثل بدء برنامج رياضي منتظم، ضبط أنماط نوم منتظمة، وتقليل استخدام الكافيين والتبغ.
وربما تشمل العلاجات الأخرى:
- تدليك الساق.
- الاستحمام بمياه ساخنة، وضع كمادات الثلج أو كمدات ساخنة على الساقين.
- التمتع بعادات نوم جيدة.
يمكن أن تكون الأدوية مفيدة أيضًا، ولكن الأدوية ليست مفيدة للجميع، فيمكن لدواء أن يشفي أعراض شخص ويكون السبب في زيادة سوء الأعراض عند شخص آخر، وكذلك يمكن للأدوية التي تعمل بشكل وقتي أن تخسر فعاليتها مع مرور الوقت.
فيديو قد يعجبك:
