أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

«أمراض» في حمام السباحة.. هكذا تقي نفسك

10:01 م الثلاثاء 17 أبريل 2018

2

كتبت- ياسمين الصاوي

يواجه الأشخاص خطر الإصابة بأمراض متعددة داخل حمام السباحة بفعل الجراثيم والمواد الكيميائية، والتي تنتقل للجسم عن طريق البلع والجلد.

وتعد الحوامل والأطفال وأصحاب المناعة الضعيفة أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، حيث نشر موقع «inter empresas» عددا من الأمراض الشائعة التي تنتقل عبر حمامات السباحة، ومنها:

الإسهال

تنشأ جراثيم الكريبتوسبوريديوم داخل حمام السباحة، وتبقى لمدة أيام مسببة إسهال للسباحين نتيجة وجود النوروفيروس وبكتريا الجياردية المعوية والإشريكية القولونية بالجسم، وتحدث العدوى عند ابتلاع المياه.

ويعمل الكلور على قتل هذه الجراثيم، إلا إنه لا ينشط في الحال، بل يحتاج إلى وقت كافي، ما يتيح فرصة للجراثيم والبكتيريا للتواجد في حمام السباحة والعيش والانتشار مسببة أمراض.

وهناك بعض طرق الحماية مثل:

-عدم نزول حمام السباحة حال المعاناة من الإسهال، خاصة للأطفال.

-تجنب ابتلاع المياه أو دخولها في الفم

-غسل الجسم بالصابون والماء بعد استخدام حمام السباحة.

التهاب الأذن الخارجية

تصيب هذه العدوى جميع الأعمار، وتظهر بعد أيام من ممارسة السباحة، وتشمل: الحكة والاحمرار والتهاب الأذن والألم عند الضغط على الأذن وإنتاج القيح.

وعادة ما تظهر عند وجود المياه فترة طويلة داخل قناة الأذن، لتخلق بيئة مناسبة لنمو الجراثيم، وهذا ما يحدث داخل حمامات السباحة، في حين لا يمكن أن تنتقل من شخص لأخر.

ويمكن الوقاية عن طريق ارتداء غطاء الرأس الخاص بالسباحة أو سدادات الأذن لمنع وصول المياه للأذن، مع ضرورة تجفيفها بالفوطة جيدا بعد السباحة، كما يمكن استخدام مجفف الشعر للتخلص من الماء الزائد بالأذن، ويحظر وضع أي شيء بالأذن مثل الأقلام أو الأصابع أو الأعواد القطنية، كما يجب تجنب إزالة شمع الأذن، حيث يعمل على حماية قناة الأذن من العدوى، كما يمكن استخدام القطرات الطبية الخاصة.

سعفة القدم

تنشأ عدوى الجلد على القدم بسبب أنواع معينة من الفطريات، وتظهر بين الإصبع الأول والثاني، لكن يمكن أن تؤثر على أي جزء بالقدم، وتنتشر عن طريق التلامس مع الجلد المصاب في أماكن محددة مثل حمامات السباحة، وعادة ما يحتاج العلاج لوضع كريم على الجلد، وفي بعض الأحيان، يتطلب علاج فموي.

الوقاية:

-تقصير وتنظيف الأظافر

-يجب الحفاظ على نظافة القدم وتجفيفها، وتجنب ارتداء الأحذية المغلقة والجوارب غير المصنوعة من القطن.

التهابات الجلد

تحدث بسبب بكتيريا الزائفة الزنجارية، ويظهر الطفح الجلدي بعد اتصال الجلد المباشر مع المياه الملوثة بعدة أيام، ومن بين أعراضها: الحكة التي يمكن أن تؤدي إلى احمرار الجلد وتورمه، وظهور قيح على بصيلات الشعر.

ويجب عدم ترك ملابس الاستحمام فترة طويلة حتى تجف، بل غسلها يوميا، كما يساعد المطهر ودرجة حموضة المياه على الوقاية من التهاب الجلد.

حكة العين والتهاب الأنف وقصر النفس

تحدث نتيجة استخدام بعض المواد المسببة للالتهابات، مثل الكلورامينات في المياه.

المليساء المعدية

تعتبر مرض جلدي معدي شائع بين الأطفال، خاصة بالجزء العلوي من الجسم سواء الأطراف أو الجذع، ويتم علاج هذه الحالة باستخدام الكريمات أو الكشط.

نصائح هامة:

-الاستحمام بعد السباحة بالماء والصابون، خاصة حول منطقة الأرداف

-تغيير حفاضات الطفل في التواليت، حيث يمكن أن تنتشر الجراثيم على السطح مسببة أمراض عدة.

-استخدام كريمات الوقاية من الشمس، للحماية من الحروق والتي يمكن أن تزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد.


تنمو الجراثيم أيضا في حمامات السباحة البلاستيكية، لكن لا يجب وضع الكلور أو أي مطهر داخلها، حيث يصعب تقدير النسبة المطلوبة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية