هل تؤثر المنشطات الرياضية على الخصوبة؟
كتبت-رغدة مرزوق
تحفز المنافسة الشديدة والأموال التي يحصل عليها الرابحون في البطولات الرياضية بعض الرياضيين لتناول المنشطات، بهدف الحصول على نتائج أسرع في نمو العضلات ورفع معدل اللياقة البدنية لديهم، ما يُحسن من مستوى أداءهم الرياضي بوجه عام.
أنواع المنشطات
هناك نوعان من المنشطات إحداها يُعرف بـ«Corticosteroids» ويستخدم في علاج أمراض الالتهابات، والآخر يُعرف بـ«Anabolic» ويستخدم في بناء العضلات بسرعة فائقة.
الآثار الضارة للمنشطات
لا يمكن إنكار سرعة نتائج المنشطات وفعاليتها، حيث تم بالفعل اختبار هذه الوسيلة وحصل كثير من الرياضيين على نتائج جيدة عند استخدامها، حيث تعمل المنشطات مثلما تعمل الهرمونات داخل الجسم وتحقق نمو سريع لأنسجة العضلات، ولكن استخدامها طويلا يضر أكثر مما يفيد.
ووفقًا للخبراء لا تسبب المنشطات أضرارا مدمرة على حياة الرياضيين المهنية فحسب، ولكن يمكن أن تسبب مشكلات جسدية أيضا، ومنها:
- تؤدي لمشكلات القلب والكلى.
- تقلل من القدرة على الإنجاب، حيث تقلل من عدد الحيوانات المنوية ويمكن أن تسبب العقم.
- تجعل الشخص أكثر عنفًا.
- تسبب مشكلات الجلد وحب الشباب، حيث تسرع المنشطات إفراز الزيوت في الجسم الذي بدوره يؤدي لكثير من المشكلات الجلدية.
- الصلع أو تساقط الشعر، فوفقا لبعض الأبحاث، يمكن أن تؤدي المنشطات إلى تساقط الشعر لأنه يحفز الهرمونات الذكورية.
هل يسمح لبعض الرياضيين بتعاطي المنشطات؟
تضع العديد من المنظمات الرياضية الرائدة مثل اللجنة الأوليمبية الدولية، وفيفا، قوانين صارمة تمنع تعاطي المنشطات، حيث يخضع اللاعبون للفحوصات، وفرض العقوبات المصممة خصيصًا للحد من تعاطي المنشطات، ولكن هناك حالات تسمح فيها المنظمات الرياضية لبعض الرياضيين بتناول المنشطات.
يذكر أن محمد بركات، نجم النادي الأهلي السابق، كان مصرح له رسميا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بتناول عقار «الثيروكسين»، الذي يعد من الأدوية المنشطة، وذلك نتيجة مشكلات كان يعاني منها اللاعب في الغدة الدرقية، وذلك بعد عرض حالته على الفيفا، حيث سُمح له بتناول العقار المعروف بأنه أحد العقاقير المحظورة كعلاج للغدة الدرقية لا يوجد بديل له.
فيديو قد يعجبك: