النقائل العظمية.. هكذا تصل الخلايا السرطانية إلى العظام
كتبت - ندى سامي:
يستطيع أي نوع من السرطان أن يرسل خلاياه الخبيثة إلى العظام، وتعرف هذه العملية باسم "النقائل العظيمة"، تحدث بشكل أكثر شيوعًا في العمود الفقري والحوض والفخذين.
في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" كل ما تريد معرفته عن النقائل العظيمة، وفقًا لموقع "Mayo clinic".
كيف تصل الخلايا السرطانية إلى العظام؟
تنتقل الخلايا السرطانية من موضع الإصابة الأساسي إلى أجزاء أخرى بجسم المريض، عبر الدورة الدموية أو الإفرازات الليمفاوية، ثم تبدأ في إنتاج أورام ثانوية، يطلق عليها اسم "النقائل العظمية" في حال نشوئها بالعظام.
أعراض النقائل العظمية
بمجرد أن تنتقل الخلايا السرطانية إلى العظام، يظهر على المريض مجموعة متنوعة من الأعراض، نتيجة تضرر النسيج العظمي، ومنها:
- ألم بالعظام.
- ضعف الذراعين والساقين.
- ارتفاع مستوى الكالسيوم بالدم.
- الغثيان.
- تكرار كسور العظام، بسبب هشاشته.
- سلس البول
- سلس البراز.
اقرأ أيضًا: يهددها بمضاعفات خطيرة.. كيف يؤثر سرطان الثدي على أعضاء الجسم؟
أسباب الإصابة بالنقائل العظمية
لا يزال سبب حدوث عملية النقائل العظمية مجهولًا للأطباء حتى الآن، ولكن هناك عوامل عدة قد تزيد من فرص انتقال الخلايا السرطانية إلى الأنسجة العظمية، وتشمل:
- الإصابة بأنواع محددة من السرطان، مثل سرطان الثدي والكلى والغدد الليمفاوية والغدة الدرقية والبروستاتا والورم النقوي المتعدد "أحد أشكال سرطان الدم".
- التأخر في الحصول على الرعاية الطبية اللازمة فور الإصابة بالسرطان، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة، ومن ثم انتقال الخلايا السرطانية إلى العظام.
- قد تتدخل العوامل الوراثية في حدوث النقائل العظمية عند الإصابة بالسرطان.
- عدم الالتزام بالفحص الدوري بعد التعرض لإصابة سابقة بالسرطان.
تشخيص النقائل العظمية
يعتمد الطبيب على مجموعة من الفحوصات، لمعرفة ما إذا كانت النقائل العظمية هي المتسبب في معاناة المريض من الأعراض السابقة أم هناك مشكلة صحية أخرى، وأبرزها:
- الأشعة السينية.
- التصوير الومضاني.
- التصوير المقطعي المحوسب للعظام (CT).
- الرنين المغناطيسي (MRI).
- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).
قد يهمك: أبرزها ارتداء الكعب العالي.. 7 عادات خاطئة تسبب هشاشة العظام
علاج النقائل العظمية
الكيماوي
إذا انتشرت الخلايا السرطانية في أكثر من منظمة عظمية بجسم المريض، قد يعتمد الطبيب على العلاج الكيماوي، سواء عن طريق الحقن الوريدية أو الأقراص الفموية، للقضاء على الأورام الخبيثة.
الهرمونات
يعتبر العلاج الهرموني من الطرق الفعالة للتعافي من النقائل العظمية، خاصةً إذا كان يعاني المريض من سرطانات حساسة اتجاه الهرمونات، مثل سرطان الثدي والبروستاتا.
الإشعاع
من الخيارات العلاجية التي يلجأ إليها بعض الأطباء، إذا وجدوا أن انتشار النقائل العظمية محدود بجسم المريض.
فيديو قد يعجبك: