أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

يصيب الرقبة والفك.. تعرف على أسباب "خلل التوتر العضلي"

02:04 م الإثنين 18 نوفمبر 2019

خلل التوتر العضلي

كتبت- ندى سامي:

يعاني البعض من اضطراب في حركة العضلات يتمثل في انقباض وانبساط بعض العضلات في مناطق معينة في الجسم بصورة لا إرادية، مما قد تسبب انزعاج للشخص وقد تكون متكررة بالحد الذي يعيق ممارسة الحياة بصورة طبيعية، وتعرف تلك الحالة بخلل التوتر العضلي.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أعراض وأسباب خلل التوتر العضلي وطرق التحكم به والسيطرة عليه.

خلل التوتر العضلي هو حالة لا إرادية تجعل العضلات تنقبض وتنبسط بشكل متكرر دون التحكم بها، وتتراوح تلك الحالة ما بين البسيطة إلى المتوسطة ثم الشديدة والمؤلمة ويمكن أن تؤثر تلك الحالة على جزء واحد من الجسم وتعرف بخلل التوتر البؤري ويمكن أن تصيب أكثر من جزء في آن واحد ما يعد توتر عضلي عام بالجسم، وفقًا لموقي "ayo clinic" و"Web med".

أعراض خلل التوتر العضلي

أعراض خلل التوتر العضلي تختلف من شخص لآخر، بحيث يمكنها أن تؤثر على مناطق مختلفة، ومن أبرز المناطق التي تصاب بذلك الخلل الرقبة والفك والجفون واليدين.

الرقبة: من أبرز المناطق التي تصاب بهذا الاضطراب ويعرف بخلل التوتر العنقي، وتتمثل الأعراض في انقباض في الرقبة يؤدي إلي ثني الرقبة بشكل مفاجئ وعشوائي في اتجاه واحد، ويصاحب ذلك ألم يختلف حدته حسب درجة الإصابة.

الفك: يصاب الفك بتوتر الفلك السفلي وينتج عنه بعض الأعراض التي تتمثل في سيلان اللعاب، صعوبة في المضغ، صعوبة في النطق، النظق بطريقة غير صحيحة.

الجفون: تصاب الجفون بتشنج لا إرادي يجعل الشخص لا يتحم في فتح العين وغلقها، وويكون أكثر حساسية للضوء ويصاب بالصداع وزغللة العين.

اليدين والساقين: قد يحدث انقباض في عضلات اليدين والساقين بشكل لا إرادي ومفاجئ خاصة عند ممارسة بعض الأنشطة مثل الكتابة أو المشي، ويصاحب ذلك الانقباض صعوبة في الحركة وألم تتفاوت حدته من شخص لآخر.

اقرأ أيضًا: 8 أعراض للإصابة بـ«الوهن العضلي».. بينها تهدل الجفن

أسباب خلل التوتر العضلي

يحدث خلل التوتر العضلي بسبب تغيير في الخلايا العصبية في مناطق مختلفة بالدماغ، نتيجة لعدة عوامل من أبرزها ما يلي:

- العوامل الوراثية قد تكون أحد الأسباب الرئيسية في الإصابة بخلل التوتر العضلي.

- قد يكون خلل التوتر العضلي بسبب الإصابة بالسكتة الدماغية.

- إصابات الرأس الشديدة قد ينتج عنها خلل واضطراب في مناطق معينة بالدماغ تسبب توتر العضلات.

- قد يكون خلل التوتر العضلي أحد أعراض مرض باركنسون.

- ورم الدمماغ قد يؤثر على الخلايا العصبية بالدماغ، مما يؤدي للإصابة بخلل التوتر العضلي.

- التسمم بأول أكسيد الكربون ربما تكون أحد مضاعفاته إصابة الخلايا العصبية، مما تؤثر على بعض عضلات الجسم وتصيبها بالتوتر العضلي.

- حدوث نقص في الأكسجين أثناء الحمل ينتج عنه الإصابة باضطراب التوتر العضلي.

قد يهمك أيضًا: هل العلاج الطبيعي يفيد في التهاب العضلات؟

علاج خلل التوتر العضلي

علاج التوتر العضلي يحتاج لوقت كبير لتحقيق نتائج فعالة حيث تنقسم خطة العلاج لشقين هما:

العلاج الدوائي

ويتم فيه حقن العضلات المصابة ببعض الأدوية التي تساعدها على الارتخاء والانبساط، مع اختبار نتيجة العقار على طبيعة وتأثير الحركة جراء تناول عدد من الجرعات، ويقوم الطبيب المعالج باختبار علاج آخر للوصول إلى النوع المناسب للشخص، ويجب أن يكون المريض تحت المراقبة خاصة في الحالات الحرجة والشدية.

العلاج الطبيعي

هو الشق الثاني من العلاج ويخضع فيه المريض لجلسات من العلاج الطبيعي لتحفيز الدماغ للاستجابة لتمرينات العضلات، وقد يعطي نتائج إيجابية إذا كانت الحالة النفسية للمريض جيدة وملتزم في الخضوع لتلك الجلسات باستمرار.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية