أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تضخم الكبد عرض لأمراض خطيرة.. منها «السرطان»

05:14 م الإثنين 23 يوليه 2018

napihnjenost

كتبت- حسناء الشيمي

«تضخم الكبد» حالة ينتج عنها كبر حجم خلايا الكبد بصورة مرضية، وعادة ما تكون مرتبطة بأمراض مختلفة متعلقة بالكبد أو الدورة الدموية أو الجهاز الهضمي، فما أسبابه وكيف يتم علاجه؟

أكد الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الكبد ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، أن تضخم الكبد عرض لأكثر من مرض وليس مرض في حد ذاته.

وأوضح الدكتور سعيد شلبي، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بالمركز القومي للبحوث، أنه يحدث نتيجة تضخم خلايا الكبد وإهمال علاجه يؤدي بالمريض إلى الدخول في مضاعفات خطيرة، منها تليف الكبد، الاستسقاء، دوالي المريء، عدم التركيز، وقد يصل الأمر إلى الدخول في غيبوبة كبدية.

التضخم عرض للكثير من الأمراض، منها:

- دهون الكبد، ترسيب الدهون وتراكمها يتسبب في تضخم خلايا الكبد.

- بعض حالات السكري المتسببة في ترسيب الجليكوجين.

- التهابات فيروسية، كفيروسات (C) و( (Bو(A) في حال إهمال علاجه، إذ تصاب خلايا الكبد بالتضخم الذي ينتج عنه التهاب.

- الإصابة بالتهابات طفيلية كالملاريا والبلهارسيا.

- الإصابة بالتهابات بكتيرية، كحدوث خراج في الكبد.

- أورام الكبد، سواء أولية تصيب الكبد، أو ثانوية منشترة وتؤثر على الكبد، كأورام القولون.

- أمراض التمثيل الغذائي الجينية والتي ينتج عنها خلل في التمثيل الغذائي، كترسبات الجليوكوجين، ترسبات النحاس "متلازمة أديسون"، ترسبات الحديد.

- احتقان في الدورة الدموية البابية، فالطبيعي أن الدورة الدموية الخاصة بالكبد تخرج عن طريق الوريد الأجوف السفلي إلى الأذين الأيمن إلى القلب وبالتالي أي سبب يؤثر على تدفق الدم من الكبد للأذين الأيمن للقلب يسبب تضخم، كهبوط القلب الاحتقاني، أو التجمع المائي في الغشاء التاموري، المحيط بالقلب، أو ارتجاع الصمام الثلاثي الشرفات.

- أي مشكلة تؤثر على القنوات المرارية وتسبب احتجاز الصفراء داخلها تسبب تضخم الكبد، كمشاكل البنكرياس، أورام البنكرياس، أو التليف المراري الثانوي.

- التعرض للسموم والمبيدات.

الأعراض

بما أن التضخم يحدث نتيجة أكثر من مرض، فبالتالي أعراضه تكون أعراض المرض المسبب للتضخم، مع الشعور بألم في الجانب الأيمن من البطن، وتحجر الجانب الأيمن، وهنا يشعر به المريض بنفسه، عندما يضع عليه يديه فيجده صلبًا، وفقًا لـ«شلبي».

التشخيص

تختلف طرق التشخيص باختلاف السبب المؤدي للتضخم، ولكن في البداية يكون الفحص إكلينيكي، أي من قبل الطبيب عن طريق وضع يديه على بطن المريض فيجدها متحجرة.

ويخضع المريض لعدة تحاليل، منها:

- تحاليل دم لمعرفة مستوى دهون الدم، وذلك بقياس مستوى الكولسترول، والدهون الثلاثية.

- تحاليل لوظائف الكبد.

- تحاليل دم لمعرفة مدى ترسيب بعض العناصر الغذائية.

- تحليل سكري صائم وفاطر.

- عمل دلالات الأورام، ودلالات الفيروسات.

كما يخضع المريض للفحص بالموجات الصوتية "السونار" على البطن.

العلاج

بعد الفحص الدقيق الذي يخضع له المريض وتحديد السبب، تبدأ رحلة العلاج، وفقًا لـ«عز العرب»، موضحًا أنه لا بد من معرفة السبب المؤدي للتضخم وعلاجه للتمكن من السيطرة على التضخم، سواء أكان السبب سكري يتم ضبطه، أو انسداد القنوات المرارية فهنا يتم العلاج بالمنظار أو بالدعامة، أو أورام يتم استئصالها، فيروسات يتم علاجها، خراج يتم استئصاله، وهكذا.

يضيف «شلبي» أن المريض يخضع أيضًا لجرعات من الأدوية التي تقلل مستوى التضخم في الكبد.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية