أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

لمرضى السمنة.. هكذا تعرف مدى احتياجك لجراحات فقدان الوزن

10:54 م الثلاثاء 30 يوليه 2019

مرضى السمنة

كتب- أحمد كُريّم:

تعتبر السمنة من الأمراض الخطيرة التي تتسبب في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، وقد يصل الأمر إلى حد السرطان، ما يدفع الأشخاص المصابون بها إلى اتباع أنظمة الحمية الغذائية "الدايت"، أو اللجوء إلى العمليات الجراحية، لفقدان الوزن.

يقول الدكتور أسامة طه، استشاري جراحات السمنة، إن بعض المصابين بالسمنة قد لا يحتاجون إلى التدخل الجراحي لفقدان الوزن، وقد يتطلب الأمر منهم اتباع الحميات الغذائية فقط، مع الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بصورة يومية.

ويؤكد طه أن الطريقة التي تكشف حاجة المصاب بالسمنة إلى العمليات الجراحية، هي حساب معامل "مؤشر" كتلة الجسم، وذلك بقسمة وزن الجسم بالكيلو جرام على طوله بالمتر المربع، متابعًا: "إذا كانت النتيجة أكبر من 35 كجم / م2، ففي هذه الحالة يحتاج المصاب بالسمنة إلى إجراء عملية جراحية لفقدان الوزن، مثل عمليات تكميم المعدة أو تدبيس المعدة أو تحويل مسار المعدة أو بالون المعدة".

أقرأ أيضًا: استشاري سمنة يحذرمن حقن إذابة الدهون .. هذه أضرارها

ويوضح استشاري جراحات السمنة: "فإذا كان وزن الشخص 70 كجم وطوله 1.7 متر، وباتباع المعادلة السابقة (70/ 1.7*1.7)، ستكون النتيجة 24 كجم / م2، وبالتالي فلا يحتاج المصاب بالسمنة في هذه الحالة إلى إجراء عمليات جراحية لفقدان الوزن".

يضيف طه أنه في حال انخفاض كتلة الجسم عن 35 كجم / م2، فلا يحتاج الشخص إلى العمليات الجراحية، ويمكن فقدان الوزن باتباع الإرشادات التالية:

- اتباع أنظمة غذائية صحية، تحتوي على القليل من السعرات الحرارية، ومستويات عالية من الألياف، التي تعطي إحساسًا بالشبع، ما يقلل من كمية الأطعمة التي يتم تناولها عند الوجبات.

- تناول كميات وفيرة من المياه، خاصةً على الريق.

- ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي.

- الحرص على تناول وجبة الإفطار، بشرط أن تكون متكاملة العناصر الغذائية.

- عدم الخلود إلى النوم بعد تناول وجبة العشاء مباشرة.

- التقليل من كميات الملح المضافة إلى الطعام عند تحضيره، لأن الصوديوم قد يتسبب في احتباس السوائل بالجسم.

- عدم تناول الحلويات، واستبدالها بالفواكه الغنية بالسكريات المفيدة لصحة الإنسان.

قد يهمك: ما العلاقة بين جراحة تكميم المعدة والإصابة بالسرطان؟

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية