أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اضطرابات الدورة الشهرية تنذرِك بضعف التبويض.. كيف يمكن علاجه؟

07:06 م الثلاثاء 22 سبتمبر 2020

ضعف التبويض

كتبت - ندى سامي:

تعاني بعض السيدات من قلة إنتاج البويضات اللازمة لعملية التخصيب، ويطلق الأطباء على هذه المشكلة اسم "ضعف التبويض"، وهي أحد أبرز أسباب العقم عند 40 % من النساء حول العالم.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، أسباب وأعراض ضعف التبويض وطرق علاجه، وفقًا لموقع "Very well family".

أعراض ضعف التبويض

الدورة الشهرية، هي المؤشر الذي يكشف للمرأة عن كفاءة عملية الإباضة لديها، فإذا كانت تعاني من أحد الاضطرابات التالية، فهذا دليل قاطع على أنها مصابة بضعف التبويض.

1- عدم انتظام الدورة الشهرية، أي تدفق دم الحيض قبل 21 يومًا أو بعد 37 يومًا.

2- استمرار الدورة الشهرية لمدة أطول من 6 أيام.

3- حدوث نزيف شديد أثناء الدورة الشهرية.

4- نزول قطرات من الدماء في الفترة الواقعة بين دورتين.

أسباب ضعف التبويض

متلازمة المبيض متعدد الكيسات، هي السبب الأكثر شيوعًا لضعف التبويض وانقطاع الإباضة، ولكن هناك عوامل أخرى قد تزيد من فرص التعرض لهذه لمشكلة، ومنها:

- ممارسة التمارين الرياضية القاسية.

- التعرض المستمر للتوتر.

- ارتفاع البرولاكتين بالدم، وهو الهرمون المسئول عن إنتاج حليب الثدي.

- النحافة والضعف العام بالجسم.

- السمنة.

- انقطاع الطمث.

- الإصابة بفشل المبايض المبكر، وهو مرض يصيب بعض السيدات قبل سن الأربعين، ويجعل المبايض تتوقف عن أداء وظائفها، المتمثلة في إفراز هرمون الإستروجين وإنتاج البويضات بشكل منتظم.

- خلل بالغدة الدرقية.

- ترقق بطانة الرحم.

اقرأ أيضًا: إنتاج البويضات من خلايا الدم.. هل يقضي على العقم عند النساء؟

تشخيص ضعف التبويض

- فحص درجة حرارة الجسم على على فترات مختلفة.

- اختبار البروجسترون، للاطمئنان على مستويات هذا الهرمون بالدم، لأن انخفاضه عن المعدل الطبيعي قد يكون علامة على ضعف التبويض.

- الفحص بالموجات الصوتية، للاطمئنان على صحة الرحم والمبايض.

علاج ضعف التبويض

- تناول أدوية الخصوبة.

- قد تساعد الأدوية المنظمة للإنسولين -مثل الميتفورمين- في علاج ضعف التبويض.

- اتباع نظام غذائي صحي، لفقدان الوزن أو علاج النحافة.

- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة قد يساعد على تحسين عملية الإباضة وزيادة جودة البويضات.

- الابتعاد عن التوتر والضغط العصبي.

- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يوميًا.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية