أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

«البلوغ المبكر».. هل يشير لمشكلة صحية؟

07:56 م الجمعة 06 أبريل 2018

adult

عادة ما تبدأ علامات البلوغ المبكر في سن 7: 8 سنوات عند الفتيات، و9 سنوات عند الصبيان، دون الاستمتاع بمرحلة الطفولة، ثم الدخول في مرحلة البلوغ الطبيعية بفترة المراهقة.

أسباب البلوغ المبكر

عادة ما يبدأ سن البلوغ من منطقة «تحت المهاد»، وهي منطقة الدماغ التي تساعد على التحكم في وظيفة الغدة النخامية، وتعطي إشارة إلى الغدة النخامية (غدة بحجم حبة البازلاء بالقرب من قاعدة الدماغ) لإطلاق الهرمونات التي تحفز المبيضين لدى الفتيات أو الخصيتين لدى الصبيان لإنتاج الهرمونات الجنسية، وفقًا لما نشره موقع «kidshealth».

وفي بعض الأحيان يأتي البلوغ المبكر من مشكلة هيكلية في الدماغ (مثل الورم)، أو حدوث إصابة في الدماغ ما يؤدي إلى صدمة بالرأس أو عدوى (مثل التهاب السحايا) أو مشكلة في المبيضين أو الغدة الدرقية، لكن هذا ليس النمط الطبيعي.

ويمكن أن تعود هذه الحالة إلى الوراثة، فربما يبلغ الأب أو الأم في سن مبكر، وهو الأمر الذي يحدث لأبنائهم وبناتهم أيضًا.

العلامات

يظهر للفتيات بعض علامات البلوغ، مثل:

- نمو الثدي.

- نمو شعر الجسم وتحت الإبط.

- بدء الدورة الشهرية.

- ظهور حب الشباب.

- تغير رائحة الجسم.

ويظهر لدى الصبيان علامات أخرى، مثل:

- تضخم الخصيتين.

- نمو شعر الجسم.

- تغير نبرة الصوت.

- ظهور حب الشباب.

- تغير رائحة الجسم.

التشخيص

تبدو التغيرات الجسدية التي يمر بها الصبيان والفتيات واضحة خلال فترة البلوغ أثناء العرض على الطبيب، في حين يطلب الطبيب إجراء اختبارات دم وبول لفحص المستويات العالية من الهرمونات الجنسية.

ويلجأ الطبيب إلى استخدام الأشعة السينية للكشف على معصم الطفل ويده، لمعرفة ما إذا كانت العظام تنضج بسرعة كبيرة، كما يمكن أن تساعد اختبارات التصوير والمسح الضوئي، مثل فحوص الأشعة المقطعية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والدراسات بالموجات فوق الصوتية، في استبعاد الأسباب المحددة للبلوغ المبكر، مثل ورم في المخ أو المبيض أو الخصية.

العلاج

إذا وجد الطبيب أن الطفل بلغ مبكرًا، فيمكن أن يرسله إلى أخصائي الغدد الصماء للحصول على مزيد من التقييم والعلاج، وفي هذه الحالة يتم علاج سبب المرض الأساسي مثل الورم، أو استخدام العلاج الهرموني لوقف إنتاج الهرمونات الجنسية التي تسبب البلوغ المبكر.

ومن بين الأدوية التي تمت الموافقة عليها حاليًا LHRH، والذي يعد آمنًا على الأطفال، ويساعد على انكماش حجم العضو الذكري لحجمه المناسب للعمر، فضلا عن تقليل حجم الثدي للفتيات.

كيف يؤثر ذلك على الأطفال؟

عندما يبلغ الطفل يتوقف نمو الطول لديه حيث يتوقف نمو العظام في وقت مبكر عن الطبيعي، ولم يبلغ الطول المناسب له مقارنة بزملائه، وبالتالي يبدو قصيرًا على مدى الحياة.

ويشكل البلوغ المبكر مشكلة عاطفية واجتماعية للطفل، فعلى سبيل المثال، فإن الفتيات يمكن أن يشعرن بالحرج من التغيرات الجسدية التي تحدث لهن، مثل بدء الدورة الشهرية أو نمو الثدي، وربما يتعرضن للإغاظة من زميلاتهن.

وتصبح الفتيات مزاجيات وغاضبات، بينما يصبح الصبيان أكثر عدوانية وميلًا للجنس في هذا العمر.

العناية بالطفل

يجب توضيح ما يحدث للطفل، وأنه أمر طبيعي سيتعرض له في مرحلة المراهقة، إلا أن جسده نمى مبكرًا، كما يجب ملاحظة الصعوبات التي يواجهها ومناقشة ذلك مع الطبيب، مثل:

- الحصول على درجات سيئة.

- مشكلات بالمدرسة.

- قلة الرغبة في ممارسة الأنشطة اليومية.

- الاكتئاب.

ويُنصح بمنع الطفل من النظر لنفسه باشمئزاز، وبدلًا من التركيز على جسده، يجب الثناء على الإنجازات التي حققها بالمدرسة أو الرياضة، وتشجيعه على المشاركة في الأنشطة الأخرى.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية