ألم عرق النسا أثناء الحمل.. هل يختفي بعد الولادة؟
كتبت- ندى سامي:
تعاني بعض السيدات من عرق النسا، وهو عبارة عن ألم حاد أسفل الظهر والساقين ناتج عن العصب الوركي المقروص أو الملتهب، والذي يمتد على طول أسفل الظهر والقدمين، ويمكن أن يتراوح الألم من خفيف إلى شديد لكنه غالبًا ما يزول بالعلاج، وغالبًا ما يتطور في الثلث الثالث من الحمل.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي ألم عرق النساء أثناء الحمل وبعد الولادة، وطرق لتخفيف الألم، وفقًا لـ "Web md".
عرق النسا أثناء الحمل
خلال فترة الحمل تزداد نسبة هرمون يسمى "ريلاكسين"، مما يساعد على تحضير الحوض للولادة عن طريق إرخاء الأربطة، عندما ترتخي الأربطة ينضغط العصب الوركي، مما يؤدي إلى إحساس بألم حاد أسفل الأرداف وظهر الساقين.
يمكن أن يؤدي وزن الطفل أيضًا إلى زيادة الضغط على العصب الوركي، ومع إضافة وزن جديد على العضلات المتوترة بالفعل والمفاصل غير المستقرة يمكن أن يسبب زيادة الألم، وعادًة ما يزداد فرص الإصابة بألم العصب الوركي في الحمل الثاني.
تتراوح الأوجاع والآلام الناتجة عن عرق النسا من خفيفة إلى شديدة، وتشمل:
- إحساس حارق في أسفل الظهر والأرداف.
- ألم ينتقل من الحوض إلى الجزء الخلفي من الساق.
- رعشة مفاجئة في الساق.
- ألم يزداد سوءًا عند السعال أو العطس أو الجلوس لفترات طويلة من الزمن.
- خدر أو ضعف في العضلات أو وخز في ساق.
عرق النسا بعد الولادة
عادًة ما يزول ألم عرق النسا بعد الولادة، بمجرد التخلص من الوزن الزائد المتسبب الرئيس في الإصابة، ولكن أثناء الولادة الطبيعية يمكن لمن تعاني من من عيب موجود مسبقًا التعرض للإصابة بالفتق، كما أنه بعد فقدان الوزن تصبح العضلات شديدة التراخي وتحتاج إلى وقت قبل أن تصبح قوية مرة أخرى.
ستؤثر هذه الفترة الزمنية على العمود الفقري القطني وتكون أعراض الألم على الظهر والورك والجانبين أو آلام الظهر والمؤخرة والجزء الخلفي من الفخذ.
ما لم تكن هناك إصابة إضافية أثناء الولادة أو حالة موجودة مسبقًا وتفاقمت بسبب الولادة فقط يختفي الألم تمامًا في غضون ثلاثة أشهر بعد الولادة.
نصائح للتعامل مع عرق النسا أثناء الحمل
قد يعيق ألم عرق النسا عن القيام بالكثير من المهام اليومية مما يصعب من مشاكل الحمل، وبالرغم من ذلك يمكن تخفيف الأعراض من خلال القيام بعدد من النصائح البسيطة، والتي تتمثل فيما يلي:
- وضع كمادات دافئة أو أخذ حمام دافئ وتوجيه المياه الدافئة على موضع الألم، إذ تعمل الحرارة على إرخاء العضلات المشدودة والتي غالبًا ما تتفاقم نتيجة الوزن الزائد.
- يمكن أن يساعد أيضًا وضع كمادات باردة على أسفل الظهر والحوض الخلفي.
- تجنب حمل الأشياء الثقيلة.
- النوم على الجانب الذي لا يوجد به ألم، هذا يرفع الضغط عن العصب المضغوط، ويمكن استخدم وسادة لدعم الوركين والساقين.
- قد يساعد التدليك أيضًا على تخفيف الألم.
أقرأ أيضًا: للحوامل- 5 تمارين لعلاج عرق النسا
فيديو قد يعجبك: