طفلك لا ينام؟.. خطوات تساعدك على التخلص من السهر
كتبت- ندى سامي:
تعاني الأمهات من نوم أطفالهن في وقت متأخر وتشكل تلك العادة الخاطئة مشاكل صحية ونفسية على الطفل، كما أنها تعود بالضرر على الأم التي تشعر بالضغط والإرهاق، ويستعرض التقرير التالي بعض الطرق البسيطة التي يمكن اتباعها لمساعدة الطفل على النوم باكرًا.
يحتاج الطفل للنوم كمتوسط من 10 إلى 12 ساعة ويختلف حسب تحديد عمره، وعلى هذا الأساس يتعين على الأم القيام بمزيد من الجهد لحصول الطفل على القسط الكافي له من أجل صحته البدنية والنفسية، وفقًا لموقع "Health line" ومن أجل القيام بذلك يمكنها اتباع الخطوات التالية:
تحديد وقت النوم
على الأم أن تقوم بتحديد وقت معين للنوم وكذلك الاستيقاظ، والحديث مع الطفل بأهمية الإلتزام بذلك الموعد، مع شرح الأسباب بالطريقة التي تناسب المرحلة العمرية للطفل، في البداية سيكون الأمر في غاية الصعوبة ولكن مع مرور الوقت، واتباع باقي التعليمات ستنجح الخطة، ولكن يجب الحزم في ذلك مع عدم ترك فرصة للآخرين للتدخل بالأمر، ووضع استثناءات لأيام العطلات وأثناء السفر ولكن بحدود المعقول.
روتين النوم
خلق روتين يومي سيساعد طفلك على النوم مبكرًا، فعند تكرار نفس الأشياء يوميًا يجعل الطفل يتهيأ نفسيًا للخلود للنوم، ففي تلك النقطة يمكن القيام بعدة أشياء للأم الاختيار من بينها، وهي:
- أخذ حمام دافئ قبل النوم يساعد الطفل على الهدوء والاسترخاء والذهاب والنوم سريعًا.
- غلق إضاءة المنزل بالكامل وخضوع الجميع للنوم.
- قراءة قصة للطفل بينما ينام في فراشه بصوت خافت، ويفضل أن يختار القصة التي يفضل سماعها.
- قومي بمساعدة طفلك على القيام ببعض التمرينات البسيطة التي تساعد على الاسترخاء، كتدليك الجسم أو تمرينات التنفس.
- شرب كمية مناسبة من الماء، والدخول للمرحاض وغسل الأسنان.
كل أم يمكنها ابتكار الروتين الخاص بها وطفلها بما يتناسب مع رغبات الطفل وأهوائه، ولكن يجب تنفيذ جميع الأشياء بشكل يومي حتى يعتاد الطفل على ذلك.
اقرأ أيضًا: نوبات بكاء الرضع.. لغة غير مفهومة وحيرة الأمهات تتحول لاضطرابات
غلق الشاشات قبل النوم
التخلص من الشاشات ومشاهدة المواد الفلمية الكرتونية، واللعب على الهاتف أو الألعاب الإلكترونية الأخرى، لأن جميعهم يعملون على زيادة الطاقة السلبية، وكذلك توتر الطفل وزيادة نشاط الدماغ، لذلك عليك قبل الموعد المحدد للنوم بساعتين غلق جميع الشاشاتن واستبدالها بأي نشاط آخر يفضله الطفل، كالقراءة أو التلوين أو الألعاب التي تعتمد على المهارات اليدوية.
الأمان
الشعور بالأمان هو أكثر ما يحتاجه الطفل، ولا يستطيع التعبير عنه بشكل واضح، ومن الطبيعي ألا يستطيع الطفل الخلود للنوم دون أن يشعر بالإطمئنان، لذلك كوني بجانبه واحتضنيه، وأخبريه كم تحبيه فهو بحاجه للشعور بالأمان والتقبل والحب، ذلك يزيد الثقة في نفسه وبك ويجعل كل الأفكار الخيالية وغير الحقيقية حول مخاوف الأطفال خاصة في السن الصغير، فلا تبخلي على طفلك بالشعور بالأمان.
التخلص من التوتر
هرمون آخر يلعب دورًا في النوم هو الكورتيزول، المعروف أيضًا باسم "هرمون الإجهاد" عندما تكون مستويات الكورتيزول مرتفعة لن يتمكن جسم طفلك من الإسترخاء والنوم حافظ على هدوء الأنشطة قبل النوم، والأضواء خافتة وابعدي طفلك عن أي مصدر للتوتر والإزعاج، فالبيئة الهادئة تخلصه من التوتر وتساعده على النوم.
درجة حرارة مناسبة
دورة نوم طفلك لا تعتمد فقط على الضوء، بل إنها حساسة أيضًا لدرجة الحرارة، تساعد مستويات الميلاتونين في تنظيم انخفاض درجة حرارة الجسم الداخلية اللازمة للنوم، وحتى يخلد طفلك في نوم عميق يجب تهيئة الحرارة المناسبة بألا تكون شديدة البرودة أو السخونة.
قد يهمك أيضًا: ماذا تفعلي إذا قال طفلك «أنا بكرهك»؟
فيديو قد يعجبك: