علامات تدل على ضعف سمع طفلك .. تعرفى عليها
كتبت - ندى سامي:
يعتبر ضعف السمع من الأمراض التي تهدد الكثير من الأشخاص، وخاصة حديثي الولادة، وله العديد من الدرجات، التي تنحصر بين البسيط والمتوسط والشديد والشديد جدًا، وإهماله قد يؤدي إلى الإصابة بالصمم على المدى البعيد.
أسباب ضعف السمع عند الأطفال
يعاني مليار طفل وشاب حول العالم من ضعف السمع، فضلًا عن إصابة 34 مليون طفلًا بالصمم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، التي أكدت أن هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء الإصابة بذلك المرض، ومن أبرزها:
الأسباب الخلقية
- إصابة الأم بالحصبة الألمانية أو الزهري خلال فترة الحمل
- انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
- الاختناق الولادي، أي نقص الأكسجين الواصل للطفل عند الولادة.
- الاستخدام غير السليم لأدوية الأذن خلال فترة الحمل، أمثال "الأمينوغليكوزيدات، والعقاقير المضادة للملاريا، والمدرة للبول".
- الالتهاب الكبدي A، الذي يصيب حديثي الولادة، وقد يؤثر على الخلايا السمعية.
اقرأ أيضًا: 7 أسباب تؤدي لضعف السمع المفاجئ
الأسباب المكتسبة
- الأمراض المعدية، مثل "التهاب السحايا، والحصبة، والنكاف"
- الالتهاب المزمن للأذن.
- الالتهاب الشديد للأذن الوسطى.
قد يهمك: التهاب الأذن الوسطى قد يسبب ثقب بالطبلة.. هكذا نتعامل معه
- التعرض للأصوات الصاخبة لفترات طويلة.
- تنكس الخلايا الحسية بالأذن.
- الشمع أو الأجسام الغريبة التي تسد قناة الأذن.
قد يهمك أيضًا: أسباب انسداد الأذن بالشمع وطرق التعامل معه
مراحل تطور السمع عند الأطفال
تمر جميع الأطفال بمراحل معينة عند السمع، بدءًا من مرحلة الولادة وصولًا إلى إتمام سنة من عمرهم، ولكنها تختلف من طفلٍ لآخر، تبعًا للفروق الفردية، وفقًا لموقع "healthy hearing"
حديثي الولادة
عادةً ما يعاني الأطفال بعد الولادة من الحساسية ضد الأصوات.
من شهرين إلى 4 شهور
يبدأ الطفل إلى الانتباه لصوت الشخص الذي يحدثه، ويستطيع التمييز بين صوت والديه.
من خمسة إلى 6 أشهر
يبدأ الطفل بالهمهمة والملاغاه، ويتفاعل مع الأصوات المحيطة، ويرد عليها بصوته.
من ستة إلى 9 أشهر
يستطيع الطفل فهم العلاقة بين الكلمات، وعند نطق كلمات بعينها، ينظر إلى الشئ الذي تشير إليه ويميزه.
في عمر السنة
تزداد محصلة الكلمات التي يعرفها الطفل، ويبدأ في ترديدها.
قد يهمك:
أعراض ضعف السمع عند الأطفال
يظهر على الطفل الذي يعاني من ضعف السمع، العديد من الأعراض، ومن بينها:
- الحزن الدائم، لأن الطفل لا يستطيع فهم وإدراك من حوله جيدًا.
- العزلة، حيث يحاول الطفل ضعيف السمع اجتناب الآخرين، لأنه يجد صعوبة شديدة في التواصل معهم.
- الشعور بالخجل، لأنه لا يستطيع التواصل مع من حوله.
- العصبية الشديدة، نظرًا للمجهود الذي يتكبده، لمحاولة فهم والتواصل مع من حوله.
- الإحباط واليأس، لأنه يشعر بأن محاولاته لفهم والتواصل مع العالم الخارجي لا جدوى منها.
متى يحتاج الطفل إلى فحص شامل للسمع؟
من الطبيعي أن يتم فحص السمع عند الميلاد، ولكن إذا لم يحدث ذلك، يجب مراقبة الطفل جيدًا، وعند تعرضه للحالات التالية، يجب إخضاعة للفحص الإكلينيكي.
- إذا كان الطفل يبحث حوله يمينًا ويسارًا بشكل مستمر.
- إذا تأخر في الكلام.
- إذا كان ينطق بصورة غير صحيحة.
- إذا كان يوجد تاريخ عائلي مع ضعف السمع.
اقرأ أيضًا: لماذا يحدث فقدان السمع المفاجئ وهل يمكن علاجه؟
فيديو قد يعجبك: