مدة رضاعة الطفل قد تشير لمشكلة تحتاج لحل.. متى تذهبي للطبيب؟
كتبت- أسماء أبو بكر
على الأم ملاحظة المدة التي يستغرقها طفلها خلال الرضاعة من الثدي، لأن قصر أو طول مدة الرضعة الواحدة قد يشير إلى مشكلة تتطلب استشارة طبيب مختص لمعرفة سببها ومن ثم التعامل معها بطريقة صحيحة تساعد في التغلب عليها.
مدة الرضعة تختلف من طفل لآخر حسب كمية لبن الأم وقدرة الطفل على سحب اللبن وما إذا كان حديث ولادة أو وصل لعمر 3 شهور مثلًا أو بدأ في تناول الغذاء التكميلي، وفقًا للدكتورة دينا شوقي، استشاري دولي الرضاعة الطبيعية وأخصائي تغذية الأطفال، مضيفة أن مدة الرضعة الواحدة غالبًا ما تستغرق من 15: 30 دقيقة.
اقرأ أيضًا: شفط وتخزين لبن الثدي آمن على الطفل بهذه الشروط
أضافت شوقي، أن مدة رضعة الطفل قد تقل عن 10 دقائق أو تطول لأكثر من نصف ساعة أو 40 دقيقة، إلا أن ذلك لا يعتبر مشكلة إلا إذا لاحظت الأم بعض العلامات التي تشير إلى وجود مشكلة بالفعل، مثل:
- الطفل لا يزال يشعر بالجوع بعد الرضاعة.
- قلة عدد مرات التبرز أو التبول.
- كثرة بكاء الطفل وعدم حصوله على قسط كاف من النوم.
- عدم زيادة وزن الطفل بمعدل طبيعي.
- تجمع اللبن في الثدي باستمرار، والشعور بثقل فيه.
عند ملاحظة أي علامة من العلامات السابقة، شددت استشاري الرضاعة الطبيعية على ضرورة زيارة طبيب مختص في الرضاعة الطبيعية لفحص الطفل والأم ورؤية الطريقة التي تتم بها عملية الرضاعة، لمعرفة سبب قصر أو طول مدة الرضعة وإيجاد الحلول المناسبة.
عن الأسباب المحتملة لقصر أو طول مدة الرضعة، رأت شوقي أنه قد يرجع في الغالب إلى: إمساك الأم بالطفل بطريقة خاطئة أثناء ارضاعه، أو نتيجة لتعلق الطفل بالحلمة بطريقة خاطئة، وفي بعض الأحيان يرتبط بوجود مشاكل في عضلات الفم أو البلع لدى الطفل، وربما يرتبط بقلة إدرار لبن الأم، لأي سبب.
اقرأ أيضًا: حلول بسيطة للتعامل مع الغازات عند حديثي الولادة
فيديو قد يعجبك: