عادات خاطئة في التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الطفل
كتبت- أسماء أبوبكر:
الأطفال غالبا ما يصابوا بارتفاع درجة حرارة الجسم «السخونية»، في أحيان كثيرة تلجأ الأم إلى بعض العلاجات المنزلية لخفض درجة الحرارة أو مضاد حيوي وصفه الطبيب من قبل، إلا أن ذلك يكون دون جدوى بل يضر بصحة الطفل، لذلك عليكِ التوقف عن العادات الخاطئة في التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الطفل.
حذر الدكتور محمد موافي، أستاذ مساعد طب الأطفال بكلية الطب جامعة عين شمس، من بعض العادات الخاطئة في حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل، التي تتمثل في:
وضع الترمومتر في فم الطفل
قياس درجة حرارة الطفل بوضع الترمومتر في فمه ربما يشكل خطورة عليه، في حالة كسره وتسرب الزئبق الموجود فيه، وهو من المواد السامة، لذلك يُفضل وضع الترمومتر تحت الإبط لقياس درجة الحرارة ثم إضافة نصف درجة مئوية على الدرجة الظاهرة فيه، أي إذا أظهر الترمومتر أن درجة حرارة الطفل 37 ففي هذه الحالة تكون 37.5.
من الممكن وضع الترمومتر في فتحة الشرج لقياس درجة حرارة الطفل، لكن في هذه الحالة يجب طرح نصف درجة مئوية، أي إذا ظهر على الترمومتر أن درجة الحرارة 38 درجة، فهى تكون 37.5.
عمل كمادات باردة
رغم أن الكمادات تفيد في حالة ارتفاع درجة الحرارة، إلا أن الخطأ الذي يقع فيه البعض هو استخدام ماء بارد أو ثلج، حيث حذر الدكتور محمد من خطورة ذلك، موضحا أن الماء المثلج يؤدي لانكماش الأوعية الدموية، بالتالي يساعد الجسم على الاحتفاظ بالحرارة بدلا من خفضها.
«دش» بارد
تعتقد بعض الأمهات أن تحميم الطفل بماء بارد يساعد في خفض حرارته، إلا أن موافي حذر من ذلك، مؤكدا أنه يؤدي أيضا لانكماش الأوعية الدموية، بالتالي يعطي نتيجة عكسية، لذلك يجب تحميمه بماء فاتر وتجفيف الطفل جيدا بعده.
مضاد حيوي
أكد أستاذ طب الأطفال المساعد أن إعطاء الطفل مضاد حيوي لخفض الحرارة دون استشارة الطبيب، يعتبر أكبر الأخطاء التي تقع فيها الأمهات، لأنه قد يُضعف نشاط الميكروب، لكن في الوقت نفسه يكتسب الميكروب مناعة ضد المضاد الحيوي، لذلك لا يجب استخدامه إلا بالجرعة والمدة المناسبة، وفي الوقت المناسب تحت إشراف الطبيب.
فيديو قد يعجبك: