نصائح صحية ونفسية لاختيار الحضانة المثالية ووقاية طفلك من العدوى
كتبت- أمنية قلاوون
ينشغل بال كثيرات من الأمهات بأسئلة كثيرة حول العمر المناسب للطفل وتأهيله نفسيًا لتقبل الحضانة، وحمايته صحيًا من العدوى التي تنتشر بين الأطفال.
تقول الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، إن العمر المناسب لإلحاق الطفل بالحضانة عامين فيما فوق، ولا يجب أن يقل عمر الطفل عن سنة.
توضح «حماد» أن السنوات الأولى لعمر الطفل تسمى بسنوات التعلق، لتكوين الطفل علاقات سوية مع المحيطين به ومفترض أن يتعلق بهم، مثل الأم والأب والجد\ة، ويُعرف هذا بالتعلق الإيجابي الذي يعود عليه بالأمان ويعطيه الإحساس بأن العالم مكان آمن.
نصائح لاختيار الحضانة المناسبة
توضح «حماد» عدة مواصفات للحضانة التي تختارها الأم لطفلها، فيجب أن تتمتع بـ:
- الاهتمام بنظافة الطفل الشخصية.
- تحتوي على مساحات واسعة، ونوافذ يدخل منها الضوء.
- أن تكون مليئة بالألوان المريحة لنفسية الطفل.
- بها مساحة خضراء.
- أن تتحلى المعلمة بالهدوء وكذلك من يتعاملون مع الطفل بشكل مباشر.
- ألا يُترك الطفل يبكي لساعات طويلة.
- تلبي احتياجاته الجسمانية والنفسية.
علامات تنذر بوجوب تغيير الحضانة
توضح استشاري الطب النفسي أن هناك عدة علامات تبدو على سلوك الطفل، وتبين أن الطفل غير مرتاح في هذه الحضانة، وعليك تغييرها على الفور، مثل:
- البكاء طوال الوقت.
- لا يريد الذهاب إلى الحضانة ويرفضها.
- أصبح سلوكه عدوانيًا وعنيفًا.
طرق تهيئة الطفل للحضانة
تقول «حماد» إن عقل الطفل يتكون خلال أول 7 سنوات من عمره، وتؤثر المشكلات النفسية على وصلاته العقلية وتكوين مخه، ما يجعل لديه استعدادًا للاكتئاب والقلق دائمًا، وخجول وعصبي طوال الوقت.
ولتأهيل الطفل للحضانة فعلى الأم اتباع بعض التصرفات، مثل:
- الذهاب معه يوميًا بانتظام للحضانة.
- الحضور مع الطفل لمدة ساعتين ثم ساعة، وتقل مدة الحضور تدريجيًا.
- الانتظار خارج الحضانة في الأيام الأولى ولا تتركه بمفرده.
- قول كلمات مطمئنة عند وداعه.
عدوى الأطفال
تقول الدكتورة نهى أبو الوفا، استشاري طب الأطفال بقصر العيني، إنه يجب اختيار حضانة نظيفة تقدم وجبات صحية للأطفال لمنع انتقال فيروس الكبد الوبائي (A)، وكذلك يجب أن يمر الطبيب بشكل دوري على الحضانة.
العدوى التي تنتقل إلى الطفل
تؤكد استشاري طب الأطفال إلى أن هناك عدة أمراض تنتشر بين الأطفال في الحضانات، منها:
- نزلات البرد.
- الحصبة الألماني.
- الجديري المائي.
- الغدة النكافية.
- فيروس الكبد الوبائي (A).
وعلى الأم التوجه إلى أقرب طبيب لتحديد إصابة الطفل إذا لاحظت الأعراض الآتية:
- رشح بسيط.
- كحة بسيطة.
- ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.
الوقاية من العدوى
توضح «أبو الوفا» ضرورة أن يأخذ الطفل تطعيمات الضرورية والإجبارية، في المصل واللقاح، للوقاية من انتقال العدوى، بالإضافة إلى الحرص على نظافة الطفل الشخصية، مثل تعليمه غسل اليدين بصابون يحتوي على مواد مطهرة قبل الأكل وبعده وبعد استخدام الحمام.
فيديو قد يعجبك: