الديدان الدبوسية تُزعج طفلك؟.. هكذا تتخلصي منها
كتبت - أسماء أبوبكر
الديدان الدبوسية هي نوع من الديدان التي تنتشر بين الأطفال خاصة، وهي معدية ويجب التخلص منها حتى لا تنتقل من طفل لآخر.. فما هي أسباب الإصابة بالديدان الدبوسية؟ وكيف يمكن علاجها؟
هكذا يُصاب الطفل بالديدان الدبوسية
السبب الرئيسي الذي يؤدي لإصابة الطفل بالديدان الدبوسية هو تناول الفواكه والخضراوات الملوثة، هذا ما تؤكده الدكتورة نهى أبو الوفا، استشاري طب الأطفال، موضحة أن بويضات الدودة الدبوسية تظل عالقة بالفاكهة والخضراوات، خاصة الورقية، في حالة عدم غسلها جيدا وبالتالي عندما يتناولها الطفل تنتقل البويضات عن طريق الفم حتى تصل إلى المعدة لتخرج منها الديدان الدبوسية.
من جانبها، توضح الدكتورة سلوى عمران، أستاذ طب الأطفال بكلية الطب جامعة القاهرة، أن الطفل يمكن أن يتعرض للعدوى في الحضانة أو المدرسة، لأن بويضات الدودة الدبوسية من الممكن أن تكون عالقة في يد أو ملابس الطفل المصاب بها، وبالتالي يسهل انتقالها إلى طفل أخر، وبمجرد أن يضع يده في فمه أو يتناول الطعام دون غسل يديه تنتقل إليه العدوى.
هل لها أعراض؟
وفقا لدكتورة نهى أبو الوفا فإن الطفل المصاب بالديدان الدبوسية يعاني من حكة في منطقة الشرج، وفي الحالات الشديدة التي تزداد فيها أعداد الديدان الدبوسية يشعر الطفل بآلام شديدة في المعدة، فضلا عن فقدان الوزن رغم تناول كمية مناسبة من الطعام، لأن الديدان تتغذى عليه.
إلا أن الدكتورة سلوى عمران ترى أن الديدان الدبوسية لا تسبب سوء امتصاص للطفل أو سوء تغذية، لكن تكمن مشكلتها في عدم تمكن الطفل من الحصول على نوم هادئ بسبب الحكة الشديدة التي يعاني منها خاصة ليلا، ما يسبب له الإزعاج.
وسائل علاجية
التأكد من اصابة الطفل بالديدان الدبوسية من عدمه يستلزم إجراء تحليل براز، وتوصي الدكتورة نهى بضرورة إجرائه أكثر من مرة، لمدة ثلاثة أيام متتالية، لأن التحليل الأول يمكن ألا يُظهر الديدان أو بويضاتها رغم إصابة الطفل بها، لذلك يجب تكراره.
أما عن كيفية العلاج أوضحت أبو الوفا، أن الطفل يحتاج لتناول أقراص أو شراب، حسب سنه، ويساعد هذا الدواء في طرد الديدان، ويتناوله الطفل لمدة 3 أيام ثم يكرره مرة أخرى بعد مرور 10 أيام أو أسبوعين، بالإضافة إلى مراهم موضعية للتخلص من الحكة، خاصة إذا كانت شديدة لأنها يمكن أن تؤدي إلى حدوث التهابات في هذه الحالة.
وتوصي بضرورة تناول الأسرة بالكامل (الوالدين والأطفال) للعلاج، مع الطفل المصاب، لأن اصابة شخص واحد تجعل باقي الأسرة معرضة للعدوى.
فيديو قد يعجبك: