أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ضيق مخرج المعدة عند الأطفال قد يكون خلقي أو مكتسب.. إليك الحل

04:39 م الأحد 09 ديسمبر 2018

كتبت- أسماء أبو بكر

ضيق مخرج المعدة، أو بوابة المعدة، من المشكلات الجراحية التي يعاني منها الأطفال حديثي الولادة، والتأخر في التشخيص والعلاج يعرض الطفل لمضاعفات متعددة من الممكن تجنبها عن طريق استشارة الطبيب بمجرد ملاحظة العرض الأوّلي.

الدكتور إيهاب الشافعي، أستاذ جراحة الأطفال بكلية الطب جامعة عين شمس، قال إن ضيق مخرج المعدة في العادة يكون من العيوب الخلقية التي يولد بها الطفل، وتظهر الأعراض على الطفل بعد الولادة بفترة قصيرة خلال أسبوع أو 10 أيام، ويكون العرض الرئيسي له هو القيء المتكرر.

أضاف الشافعي، أن هذه المشكلة قد ترجع أحيانًا إلى مرض مكتسب وليس خلقي، وهو تضخم عضلة المعدة لفتحة البواب، هو غير معروف السبب وقد يرجع إلى إفراط في حركة المعدة نفسها، مستطردًا أن الطفل يعاني من القئ المتكرر في هذه الحالة ولا تتحسن حالته مع العلاج الطبي، وغالبا ما يتم اكتشافه في الأسبوع الثالث أو الرابع بعد الولادة.

نصح أستاذ جراحة الأطفال، بضرورة التوجه إلى طبيب مختص في جراحة الأطفال في حالة ملاحظة تقيؤ الطفل بشكل متكرر ومفاجئ في أسبوعه الثالث أو بعد اتمامه الشهر الأول، خاصة مع عدم استجابته للعلاج الدوائي لمدة أسبوع أو 10 أيام، لإجراء الفحوصات اللازمة وعلى رأسها أشعة موجات صوتية لتشخيص الحالة.

ضيق مخرج المعدة من الممكن أن يتحول بمرور الوقت إلى انسداد تام فيه، وفقا لشافعي، الذي حذر من التأخر في استشارة الطبيب، لأن القيء المتكرر يؤدي إلى تعرض الطفل للجفاف وبالتالي تقل نسبة الأملاح والبروتينات في جسمه، فضلًا عن فقدان الوزن.

أوضح الشافعي، أن علاج ضيق أو انسداد مخرج المعدة يعتمد على التدخل الجراحي، مؤكدًا أن نسبة نجاح الجراحة كبيرة جدًا، ويتمكن الطفل من استرجاع كل العناصر والمواد التي فقدها الجسم، خاصة أن التشخيص المبكر يتيح فرصة لدخول الطفل الحضانة وأخذ محاليل وأدوية معينة تعوضه عن العناصر المفقودة.

أشار الشافعي إلى أن ابتلاع الطفل لمادة كاوية، ( الأطفال في سن 8 شهور أو عام مثلا)، يؤدي إلى حدوث حرق شديد في المعدة أو المريء وينتج عنه انسداد مكتسب في المعدة والمريء.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية