لوقاية طفلك.. نصائح للرضاعة الطبيعية أثناء إصابتك بالإنفلونزا

كتبت-أسماء أبوبكر

الرضاعة من ثدي الأم هي الغذاء الأساسي للطفل خلال أول عامين من العمر، والوحيد في الشهور الست الأولى، ومع طول المدة تكون الأم عُرضة للإصابة بالانفلونزا مرات متعددة فترة الرضاعة الطبيعية، الأمر الذي يزيد من احتمالية انتقال العدوى للرضيع.. فكيف يمكن تجنب ذلك؟

الدكتورة جيهان الشرنوبي، أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة واستشاري دولي رضاعة طبيعية، أكدت أن فيروس الإنفلونزا لا يصل إلى لبن الأم ولا ينتقل للطفل من خلاله، لكن المشكلة تكمن في احتمالية انتقال العدوى للرضيع عن طريق الأم أثناء تنفسها مثلا، ولتجنب ذلك يجب اتباع بعض النصائح، هى:

• ارتداء كمامة أثناء الرضاعة الطبيعية، حتى لا يصل الرذاذ إلى الطفل في حالة عطس أو سعال الأم، لأن الفيرس ينتقل من خلاله.

• لا بد من استشارة استشاري رضاعة طبيعية عند تناول أي أدوية لعلاج الانفلونزا، لأن بعضها يمكن أن ينتقل إلى اللبن ومن ثم يصل للطفل، ما يشكل ضررا على صحته.

• لا يجب الالتصاق بالطفل أثناء إرضاعه أو تقبيله أو حضنه، لأن ذلك يزيد من فرص انتقال العدوى له.

اقرأ أيضا: متى يحتاج الطفل للجمع بين اللبن الصناعي والرضاعة الطبيعية؟

للتقليل من احتمالية اصابة الرضيع بنزلات البرد أو الإصابة بالعدوى لأي سبب، قدمت الشرنوبي، بعض النصائح الوقائية الأخرى، هى:

• إعطاء تطعيم الانفلونزا للطفل من سن 6 شهور وأكثر.

• لا يجب الإكثار من الملابس التي يرتديها الرضيع، لأن ذلك يزيد من تعرقعه بدرجة كبيرة وبالتالي يزيد من احتمالية اصابته بالبرد، والأفضل هو أن يرتدي الرضيع نفس عدد القطع التي ترتديها الأم وتساعد في تدفئتها مع زيادة قطعة واحدة عليها.

• الحرص على عدم تعرض الرضيع لأي تيارات هواء.

• الاستمرار في الرضاعة الطبيعية، لأنها تقوي مناعة الطفل وتساعد في وقايته من الأمراض إلى حد كبير.

• يُفضل ألا يرتدي الرضيع (أيس كاب)، لأنه في الغالب يكون ضيقا وملتصقا بالرأس، ما يؤدي لتعرقه، وعند إزالته تزداد احتمالية اصابة الرضيع بنزلة برد خاصة مع برودة الجو.

الأفضل ارتداء الطفل جاكيت أو ملابس بها غطاء للرأس (كابتشو)، لأنه يسمح بالتهوية ولا يؤدي إلى تعرق الطفل.

اقرأ أيضا: لتجنب نزلات البرد والإنفلونزا.. إجراءات ضرورية عند تحميم طفلك

حذرت أستاذ طب الأطفال من اللجوء إلى تعصير الثدي وإرضاع الطفل من خلال الببرونة فترة اصابة الأم بنزلة البرد أو الانفلونزا، لأن ذلك قد يؤدي إلى رفضه الرضاعة من الثدي فيما بعد.