هل الرضاعة الطبيعية تقي من سرطان الثدي؟
كتبت- أسماء أبوبكر
الرضاعة الطبيعية لها العديد من الفوائد الصحية ليس للطفل فقط لكن للأم أيضا، لذلك ينصح الأطباء بالحرص على إرضاع الطفل من ثدي الأم وعدم اللجوء إلى اللبن الصناعي إلا في حالات الضرورة فقط.. لكن هل الرضاعة الطبيعية تقي الأم من سرطان الثدي؟
الدكتورة جيهان الشرنوبي، أستاذ طب الأطفال واستشاري دولي للرضاعة الطبيعية جامعة القاهرة، أكدت أن الرضاعة الطبيعية تقلل من احتمالية اصابة الأم بسرطان الثدي، لأنه يتم إفراز هرمونات معينة في الثدي تسهم في الوقاية من تكون خلايا سرطانية فيه.
أضافت الشرنوبي أنه كلما زادت مرات الرضاعة الطبيعية (في حالة انجاب أكثر من طفل) زاد إفراز هذه الهرمونات وبالتالي تزداد فرص وقاية الأم من سرطان الثدي مقارنة بغيرها من الأمهات اللواتي لم يرضعن أطفالهن طبيعا نهائيا أو كانت مرات الرضاعة أقل.
اتفق ذلك مع ما جاء بموقع منظمة الصحة العالمية، الذي أوضح أن الرضاعة الطبيعية تعزز صحة الأمهات وتحد من مخاطر الإصابة بالسرطان المبيضي أو سرطان الثدي.
فوائد أخرى
فوائد الرضاعة الطبيعية لا تقتصر على الأم فقط، أكدت أستاذ طب الأطفال واستشاري الرضاعة الطبيعية أنها تقوي مناعة الطفل لأن لبن الأم يحتوي على أجسام مضادة ومناعية تنتقل للطفل، لذلك نادرا ما يصاب خلال الشهور الست الأولى بنزلات البرد أو مشاكل صحية أخرى.
ووفقا لموقع منظمة الصحة العالمية، تساعد الرضاعة الطبيعية في حماية الرضيع من الأمراض المعدية والمزمنة، وتسهم في الحد من وفيات الرضع الناتجة عن أمراض الطفولة الشائعة مثل الإسهال والالتهاب الرئوي وتساعد على شفاء الطفل من الأمراض بسرعة.
لذلك نصحت الشرنوبي بضرورة أن تقتصر تغذية الطفل خلال الشهور الست الأولى من عمره على الرضاعة الطبيعية فقط دون تناول أي أطعمة مساعدة، مشيرة إلى أنه من الأفضل إرضاع الطفل حتى يتم عامين من عمره وفي حالة الرغبة في فطامه قبل ذلك يجب ألا يكون قبل اتمامه عام ونصف.
فيديو قد يعجبك:
