أطفال أكثر عُرضة لمضاعفات الإنفلونزا.. نصائح ضرورية
كتبت- أسماء أبو بكر
الانفلونزا من المشاكل الصحية التي يستهين بها كثيرون، وفي حالة إصابة الطفل بها فربما تكتفي الأم بالعلاجات المنزلية أو إحضار دواء من الصيدلية دون استشارة الطبيب، الأمر الذي يعرض الطفل لاحتمالية حدوث مضاعفات.
مضاعفات محتملة
تختلف الأنفلونزا عن نزلة البرد العادية التي تقتصر أعراضها على الرشح والعطس والكحة الخفيفة، عكس الأنفلونزا التي تكون أعراضها أكثر حدة، كارتفاع درجة حرارة الجسم، تكسير في العظم، ألم الحلق، آلام في المفاصل والعضلات وضعف الشهية، بل ربما يتعدى الأمر ذلك وتسبب للطفل بعض المضاعفات.
الدكتور محمود الموجي، أستاذ طب الأطفال بكلية الطب جامعة الأزهر، أكد أن الأنفلونزا يمكن أن تسبب للطفل مضاعفات متعددة وعلى رأسها الالتهاب الرئوي، لذلك لا يجب إهمال علاجها مع ضرورة مراقبة الطفل والتوجه للطبيب على الفور في حالة ملاحظة العلامات التي تُنذر باحتمالية حدوث التهاب رئوي، على رأسها: ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، سرعة التنفس.
الأنفلونزا يمكن أن تسبب التهابًا في الأذن الوسطى أو اللوزتين أو الشعب الهوائية، أو تؤدي إلى تسمم دم الطفل الرضيع، إلا أن "الموجي" أكد أن الالتهاب الرئوي يأتي في مقدمة أخطر المضاعفات التي يمكن أن تسببها الأنفلونزا للطفل.
الأكثر عُرضة
بعض الأطفال يكونوا أكثر عُرضة لمضاعفات الأنفلونزا، ووفقًا لأستاذ طب الأطفال، هم:
- الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
- من يعانوا من ضعف المناعة: نتيجة إصابتهم بأمراض مزمنة أو لأي سبب آخر.
- الأطفال المصابون بحساسية الصدر والأنف.
لوقاية الطفل من الأنفلونزا ومضاعفاتها قدر الإمكان، نصح "الموجي" بالحرص على إعطاء الطفل التطعيم (تطعيم ضد الإنفلونزا) قبل بدء فصل الشتاء، وضرورة معالجتها في حالة إصابته بها بالفعل.
فيديو قد يعجبك:
