طفلك يعاني من الطفح الحراري؟ - إليك طرق العلاج
كتبت- ندى سامي:
مع ارتفاع الحرارة وتعرض الأطفال لأشعة الشمس المباشرة عند الذهاب للبحر أو ممارسة أي نشاط بدني في الخارج، قد تزداد فرص تعرض بعض الأطفال للطفح الجلدي الناتج عن التعرض للحرارة.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي طرق تخفيف الطفح الحراري لدى الأطفال، وفقًا لـ "Kids health".
عندما يكون الطقس حارًا بالخارج يكون هناك خطر أكبر للإصابة بطفح جلدي حراري لدى الأطفال الذين يمارسون نشاطًا عاليًا أو يرتدون ملابس مفرطة في الطقس أو يرتدون ملابس لا تسمح للجلد بالتنفس، يمكن أن يزيد ذلك من كمية العرق على بشرة الطفل، مما يزيد من فرصة حدوث طفح جلدي حراري.
"التعرق المفرط يمكن أن يتسبب في انسداد مسام الطفل ويمكن أن ينحصر العرق تحت الجلد، ويمكن أن يؤدي هذا إلى تهيج واحمرار وطفح جلدي مثير للحكة في بعض الأحيان، وهو ما يُعرف بالطفح الحراري.
كيف يبدو الطفح الحراري عند الأطفال؟
يظهر الطفح الجلدي الناتج عن الحرارة في شكل نتوءات صغيرة على الجلد محاطة باللون الأحمر، يمكن أن تكون بعض أشكال الطفح الحراري مثيرة للحكة والوخز.
عند الرضع عادةً ما يظهر الطفح الجلدي على الرقبة والإبطين وثنيات الكوع، عند الأطفال الأكبر سنًا يمكن أن تحدث أيضًا على الصدر والظهر، لا يشمل الطفح الجلدي عادة العينين أو الأنف أو الفم أو الراحتين أو القدمين.
إذا أصيب الطفل بالطفح الجلدي قد لا تظهر عليه أي علامات جسدية أخرى، مثل ارتفاع الحرارة أو آلام في الجسم أو أي علامات للمرض.
عوامل تسبب ظهور الطفح الحرارةى عند الأطفال
يمكن أن تسهم هذه العوامل في حدوث الطفح الجلدي الحراري عند الأطفال:
- التعرض للجو الحار والرطوبة المرتفعة.
- زيادة النشاط البدني وممارسة التمارين المكثفة في جو حار أو ظروف غير ملائمة
- ارتداء الطفل للأقمشة التي لا تسمح للعرق بالتبخر من الجلد.
- ارتداء ملابس ثقيلة بالنسبة للطقس.
- استخدام الزيوت أو الكريمات أو المراهم السميكة التي يمكن أن تسد قنوات العرق.
- وجود قنوات العرق غير الناضجة عند حديثي الولادة والتعرض لأجواء حارة.
- الأدوية التي تستلزم وصفة طبية والتي تزيد من وظيفة الغدد العرقية.
كيفية تبريد الطفح الجلد الحراري عند الأطفال
عند إصابة الطفل بطفح جلدي بعد التعرض للشمس أو المكوث في أجواء حارة ورطبة، يجب القيام بعدد من الخطوات لتخفيف الضرر وتجنب تفاقمه:
- إخراج الطفل من المكان الحار إلى منطقة أكثر برودة أو اعتدالا في الحرارة.
- إزالة الملابس الزائدة التي يرتديها الطفل، مع مراعاة عدم القيام بذلك في تيار هواء.
- استخدام منشفة باردة ورطبة على الجلد لإزالة العرق وزيوت الجسم، لتجفيف أي رطوبة زائدة.
- تجنب استخدام أي مرطبات أو زيوت أو كريمات أو مراهم على الجلد، لأن ذلك قد يؤدي إلى انسداد المسام بشكل أكبر وحبس الرطوبة ويزيد من سوء الطفح الحراري.
- محاولة ترطيب الجسم عن طريق شرب السوائل.
- أخذ حمام بدرجة حرارة معتدلة وتغيير الملابس وارتداء ملابس خفيفة قطنية بمجرد العودة للمنزل.
- إذا لم يتحسن الطفح أو إذا زادت الرغبة في الحكة يفضل استشارة الطبيب.
اقرأ أيضًا: بخلاف ضربة الشمس- حالات مرضية مُرتبطة بارتفاع درجة الحرارة
فيديو قد يعجبك: