أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

متى يتحول انسداد الأنف لمشكلة صحية أكثر خطورة؟

05:14 م الأربعاء 12 أكتوبر 2022

انسداد الأنف

كتبت- ندى سامي:

الخنفرة عند الأطفال والرضع أمر طبيعي خاصة في الخريف والشتاء، وانتشار الهواء البارد أو الرياح المحملة بالأتربة، وفي بعض الحالات تتسبب في العديد من المشكلات الصحية الأكثر خطورة.

يقول الدكتور محمد جمال، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن الخنفرة عند حديثي الولادة أمر يتعرض لها جميع الأطفال نتيجة عدم اكتمال غضروف الأنف وقد يستغرق الأمر بعض الأشهر، وقد تعيق الطفل الرضيع عن الرضاعة ما يسبب كثرة البكاء وبعض الاضطرابات في النوم، وعند تجاهلها قد تسبب مشكلات أكثر حدة.

ولكن بعد تلك المرحلة الأولى من عمر الطفل يعرف الأمر بانسداد للأنف والذي يحدث نتيجة عوامل خارجية في معظم الحالات، ومنها:

- التعرض المستمر لدخان السيارات والعوادم والملوثات.

- استنشاق الهواء المحمل بالأتربة والغبار.

- التحسس من بعض المواد.

- استنشاق الهواء البارد.

ويوضح "جمال"، أنه عندما يحدث انسداد للأنف بسبب الحالات السابقة عادة لا يعاني الطفل من أي أعراض أخرى للمرض مثل الحمى أو آلام البطن والجسم وغيرهم، ولكن تكمن المشكلة في عدم التعامل مع انسداد الأنف بشكل صحيح ما يجعل الطفل يتنفس من الفم ما قد يشكل خطورة ويعرض الطفل للإصابة ببعض المشكلات الصحية الأكثرة حدة.

وفي تلك الحالة يعانيي الطفل من صعوبة التنفس من الأنف أثناء النوم، وهو ما يجعل الطفل يتنفس عن طريق الفم ويتسبب ذلك فيما يلي:

- صعوبة النوم.

- التغيرات المزاجية.

- النعاس أثناء النهار.

- الكحة.

- التهاب الحلق.

- التهابات الأذن.

كيف يمكن التعامل مع الخنفرة وانسداد الأنف؟

يقول استشاري طب الأطفال وحديث الولادة، إن الخنفرة الطبيعية التي تحدث لدى حديثي الولادة، يجب استشارة الطبيب في حالة حدوثها أولًا للتأكد من أنه لا يوجد أي مشكلة مرضية أو عيب خلقي هو السبب في تلك الخنفرة، ومن ثم القيام بما يلي:

- الاهتمام بتنظيف الأنف جيدًا.

- استخدام محلول الملح الذي يباع في الصيدليات على هيئة بخاخات للأنف.

- استخدام الوضع الصحيح للرضاعة.

- تجنب الرضاعة والطفل مستلقي على ظهره.

أما بالنسبة لانسداد الأنف الذي يحدث نتيجة الحساسية أو استنشاق الأتربة أو التعرض للهواء البارد يحتاج لاتباع بعض النصائح البسيطة التي تساعد في سرعة علاج الأمر وعدم تفاقمة ما يسبب مضاعفات غير مرغوبة، والتي تتمثل فيما يلي:

- تنظيف أنف الطفل والتأكد من عدم وجود مخاطم تراكم.

- استخدام بخاخات محلول البحر.

- شرب الكثير من السوائل الدافئة.

- أخذ حمام دافئ لاستنشاق البخار المتصاعد.

في حال إصابة الطفل بحساسية في الأنف يحتاج للخضوع لعلاج وقائي ممتد طوال الخريف والشتاء وفقًا لرؤية الطبيب المعالج، لتحنب تفاقم المرض.

اقرأ أيضًا: الخنفرة أمر طبيعي في حديثي الولادة.. حالات تستدعي زيارة الطبيب

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية