مع برودة الطقس.. أخطاء تصيب طفلك بنزلات البرد (صور)
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتبت- ندى سامي:
مع برودة الطقس وانخفاض درجات الحرارة تقوم بعض الأمهات بارتكاب بعض الأخطاء غير مقصودة تجاه أطفالهن والتي قد تضر بصحتهم وتعرضهم للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أخطاء تقع فيها الأمهات في فصل الشتاء تعرض الأطفال للإصابة بنزلات البرد، وطرق تصحيحها، وفقًا لـ "Kids health"، و"Parenting".
1-ارتداء ملابس ثقيلة
الطريقة الخاطئة: تعتقد بعض الأمهات أن ارتداء الأطفال للملابس الثقيلة يساهم في زيادة شعورهم بالدفء، إلا أن زيادة عدد قطع الملابس أكثر من اللازم يتسبب تعرق الطفل طا يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد بمجرد التعرض لتيار هواء، فضلا عن احتمالية تعرض الجلد للحساسية والالتهاب.
الطريقة الصحيحة: يجب زيادة عدد قطع الملابس للطفل بشكل تدريجي، على أن تكون الملابس مناسبة لدرجة حرارة الجو، ويشير بعض الأطباء أنه من المناسب زيادة قطعة واحدة فقط عن ما يرتديه الأبوان، مع متابعة حرارة جسمه والتأكد من أنه يشعر بالدفء وفي نفس الوقت لا يعاني من الحر أو التعرق.
2- نوع الملابس
الطريقة الخاطئة: يعتقد البعض أن الملابس الصوفية تعطي شعور بالدفء أكثر وتساعد في الحماية من التعرض إلى نزلات البرد.
الطريقة الصحيحة: الملابس الصوفية قد تمنح شعور بالدفء، ولكنها قد تساعد في زيادة حدة أعراض الحساسية لدى بعض الأطفال، فضلًا عن أن احتكاكها بالجلد يتسبب في التهيج والاحمرار.
3- ارتداء القبعة
الطريقة الخاطئة: تعتمد بعض الأمهات على القبعة في زيادة تدفئة جسم الطفل في فصل الشتاء ما يجعلها ملازمة للطفل في المنزل وأثناء الخروج، بينما يخلعها بعض الأطفال بشكل مفاجئ.
الطريقة الصحيحة: يشعر الإنسان بالبرد بشكل أسرع بدون غطاء للرأس، لأن الأجزاء المكشوفة من الجسم تفقد الحرارة بشكل أسرع، ويمكن أن يؤدي انخفاض حرارة الرأس إلى العديد من المخاطر الصحية، مثل التهاب الأعصاب، فضلًا عن زيادة فرص التعرض للبرد.
لذلك من الضروري ارتداء القبعة ولكن وفق ضوابط محدد، لا يجب ارتدائها في المنزل وأثناء النوم، يمكن الاعتماد عليها وقت النزول إلى الشارع مع مراعاة عدم خلعها بشكل مفاجئ، يجب خلعها عند العودة للمنزل أو المكوث في مكان دافئ، وعند القيام بذلك يفضل غسل وجه الطفل وتناوله كوب من الماء.
4- الاستحمام
الطريقة الخاطئة: يخيل إلى بعض الأمهات أن استحمام الطفل يعرضه للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، ما يجعلهن تجنب الاستحمام وتغير الملابس فقط كل فترة.
الطريقة الصحيحة: عدم استحمام الطفل يعرضه للكثير من المخاطر الصحية إذ يسمح للفطريات والبكتريا للتنامي، ويعرضه بشكل أكبر للإصابة بمختلف أنواع العدوى، مما يؤثر بشكل كبير على مناعته.
يجب تحميم الطفل بشكل دوري في الشتاء للتأكد من نظافته الشخصية وحماية من العدوى، كما أن بخار الماء يساعد على فتح الممرات الهوائية ويحسن التنفس ويقى من الإصابة بانسداد الأنف، بالإضافة إلى أن الماء الدافئ يساعد على الاسترخاء ما يحسن جودة نوم الطفل وهو أمر ضروري لصحته العامة ومناعة جسده.
وبالرغم من فوائد استحمام الطفل في فصل الشتاء إلا أن الأمر يجب أن يتم وفق عدد من الضوابط لحمايته من التعرض إلى نزلات البرد، ومن أبرز تلك الضوابط ما يلي:
- اختيار درجة حرارة مناسبة للماء.
- تدفئة الحمام قبل دخول الطفل عن طريق تشغيل الماء الساخن.
- التأكد من وجود مصدر تهوية لتجنب اختناق الطفل.
- ارتداء الطفل ملابسه بالحمام.
- غسل وجه الطفل بالماء الفاتر قبل الخروج من الحمام.
- شرب الطفل القليل من المياه عقب الخروج من الحمام.
- ارتداء الطفل الملابس المناسبة.
5- عدم النزول من المنزل
الطريقة الخاطئة: تعتقد بعض الأمهات أنه لا يجب خروج الطفل من المنزل في فصل الشتاء، تجنبًا لتعرضه لنزلات البرد أو الإنفلونزا.
الطريقة الصحيحة: عدم نزول الأطفال ليست الطريقة التي يمكن حمايتهم بها من نزلات البرد، ويساهم الخروج من المنزل في تحسن نفسية الطفل وتعرضه لأشعة الشمس والهواء الطلق مما يحسن من مناعته، ولكن يجب أن يتم الأمر وفق مجموعة من المعايير التي تتمثل فيما يلي:
- تجنب النزول أثناء هطول الأمطار وهبوب الرياح.
- اختيار ملابس مناسبة لطبيعة الطقس.
- تجنب التعرض لتيار الهواء.
- الاضطلاع على أخبار لطقس قبل النزول.
- اختيار الأيام المشمسة والدافئة.
- الاهتمام بالتغذية.
اقرأ أيضًا: إرشادات مهمة لصحتك أثناء تساقط الأمطار (صور)
فيديو قد يعجبك: