حمى الضنك أثناء الحمل- هل تسبب انخفاض وزن حديثي الولادة؟‎

كتب - محمد عماد

حمى الضنك عدوى فيروسية تنتقل عن طريق لدغة بعوضة مصابة، وتعتبر هذه الحمى مشكلة صحية عامة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وتؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، لكنها تشكل خطرًا خاصًا على النساء الحوامل، إذ يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل انخفاض الوزن عند الأطفال حديثي الولادة.

في التقرير التالي، يوضح "الكونسلتو" مدى تأثير حمى الضنك أثناء الحمل على وزن الأطفال عند الولادة، وفقًا لموقع "Only my health".

تأثير حمى الضنك على الحمل

1- زيادة خطر الولادة المبكرة

قد تؤدي الإصابة بحمى الضنك أثناء الحمل إلى زيادة خطر الولادة المبكرة، مما يمكن أن يؤثر على وزن المولود.

اقرأ أيضًا: أبرز أعراض حمى الضنك

2- نقصان وزن الجنين

تشير الدراسات إلى أن النساء الحوامل المصابات بحمى الضنك قد يواجهن خطرًا أكبر لولادة أطفال بوزن أقل من المعدل الطبيعي، وذلك بسبب التأثيرات السلبية للفيروس على نمو الجنين.

3- نقل الفيروس إلى الجنين

في بعض الحالات، يمكن أن تنتقل عدوى حمى الضنك من الأم إلى الجنين، مما يزيد من مخاطر المضاعفات الصحية للمواليد.

أسباب انخفاض وزن الأطفال حديثي الولادة

1- التهاب الأوعية الدموية

يمكن أن تؤدي حمى الضنك إلى التهاب الأوعية الدموية، مما يؤثر على تغذية الجنين ويقلل من تدفق الدم والأكسجين إليه.

2- الحالة الصحية العامة للأم

قد تتعرض المرأة الحامل المصابة بحمى الضنك لمضاعفات صحية، مثل الجفاف ونقص التغذية، مما يؤثر سلبًا على نمو الجنين.

3- الولادة المبكرة

تزيد حمى الضنك من خطر الولادة المبكرة، والتي ترتبط بشكل مباشر بانخفاض وزن المولود.

قد يهمك: كيف تحمي نفسك من حمى الضنك؟

الوقاية والعلاج من حمى الضنك

1- الوقاية من لدغات البعوض

يجب على النساء الحوامل اتخاذ تدابير للوقاية من لدغات البعوض، مثل استخدام طارد الحشرات، وارتداء ملابس طويلة، واستخدام الناموسيات.

2- الرعاية الطبية

يجب على النساء الحوامل المصابات بحمى الضنك الحصول على الرعاية الطبية المناسبة والمتابعة الدورية لضمان صحة الأم والجنين.

3- العلاج الداعم

يشمل ذلك الحفاظ على الترطيب الجيد، والراحة، واستخدام الأدوية لتخفيف الأعراض تحت إشراف طبي.