متى تبدأ الرضاعة بعد الولادة؟.. إليك البداية المثلى
كتب - أحمد فوزي
يُعرف الحليب اللبأ، الكثيف والغني بلونه الأصفر، وهو أول ما ينتجه ثدي الأم، بكونه مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الضرورية والأجسام المضادة التي تعزز مناعة الطفل وتحميه من الأمراض.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، البداية الصحيحة للرضاعة بعد الولادة للنمو الصحي، وذلك وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
متى تبدأ الرضاعة الطبيعية
توصي الدراسات الطبية والخبراء، بضرورة البدء بإرضاع المولود الجديد رضاعة طبيعية في الساعات الأولى التي تلي الولادة، لما لحليب الأم من فوائد صحية لا تُضاهَى.
اقرأ أيضًا: بديل طبيعي للكولاجين.. فوائد متعددة يقدمها حليب اللبأ
وتشدد الإرشادات الصحية، على أهمية الاعتماد على الرضاعة الطبيعية بشكل حصري خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل، وبعد هذه الفترة، يتم إدخال الأطعمة المناسبة تدريجيًا بجانب الرضاعة الطبيعية التي ينبغي الاستمرار عليها حتى عمر السنتين.
مراحل إدرار الحليب
يبدأ إنتاج الحليب الطبيعي في جسم الأم بشكل كامل في اليوم الثالث أو الرابع بعد الولادة، ويتميز الحليب بلون يميل إلى الزرقة في هذه المرحلة، وتعاني الأم من انتفاخ وألم في الثديين نتيجة زيادة كمية الحليب وضغط الدورة الدموية على الأنسجة، وعادةً ما يختفي هذا الشعور في غضون يوم أو يومين.
قد يهمك: لبن الأم ليس للأطفال فقط.. فوائد كثيرة للبالغين
إرشادات الرضاعة خلال الأيام الأولى
تُنصح الأمهات، بالبدء في الرضاعة الطبيعية مباشرة بعد الولادة، أو على الأقل خلال النصف ساعة الأولى، ويستغرق الرضيع في الشهر الأول حوالي 20 دقيقة أو أكثر في الرضعة الواحدة، سواء من أحد الثديين أو كليهما، وقد تختلف المدة بناءً على عوامل مثل كمية الحليب وسرعة تدفقه.
قد يهمك أيضًا: حساسية اللاكتوز عند الأطفال.. كل ما تريدين معرفته عنها
الرضاعة الطبيعية ليست مجرد تغذية، بل هي ركيزة أساسية لتقوية الرابطة العاطفية بين الأم وطفلها، وضمان انطلاقته في رحلة حياة صحية.
فيديو قد يعجبك: