كيف تكتشف الحامل إصابتها بالتهاب الزائدة الدودية؟
كتب - صابر نجاح:
تواجه بعض الحوامل صعوبة كبيرة في اكتشاف الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية، ويرجع إلى تشابه أعراضه مع بعض المشكلات الشائعة أثناء الحمل.
في السطور التالية، يستعرض "الكونسلتو" أعراض التهاب الزائدة الدودية عند الحامل، وفقًا لموقعي "Healthline" و"Medical News Today".
اقرأ أيضًا: للنساء- أمراض تسبب أعراضًا شبيهة لعلامات الحمل
أعراض التهاب الزائدة الدودية للحامل
يشترك التهاب الزائدة الدودية مع أعراض الحمل في بعض المشكلات، مثل تشنجات المعدة والغثيان والقيء وفقدان الشهية، ولكن يمكن للأم التفرقة بينهما عن طريق ألم البطن.
فإذا كان ألم البطن تشعر به الحامل في الربع العلوي الأيمن من المعدة، فهذا دليل على إصابتها بالتهاب الزائدة الدودية، خاصةً إذا كان مصحوبًا بـ:
- حرقة المعدة.
- الغازات.
- نوبات متناوبة من الإمساك والإسهال.
- الحمى.
بينما ألم البطن الناتج عن الحمل، عادةً ما تشعر به الأم في الجزء الأيمن السفلي من البطن.
قد يهمك: ما الفرق بين التهاب الزائدة والقولون؟
طرق تشخيص التهاب الزائدة الدودية للحامل
تشابه التهاب الزائدة الدودية مع الحمل في بعض الأعراض يستدعي من المرأة زيارة الطبيب، لإجراء مجموعة من الفحوصات، أبرزها:
- اختبارات الدم.
- اختبارات البول.
- تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية.
- فحص البطن بالأشعة المقطعية.
مضاعفات التهاب الزائدة الدودية
إذا لم تسرع الحامل في طلب المساعدة الطبية فور ظهور أعراض التهاب الزائدة الدودية، قد تتعرض لمضاعفات خطيرة، منها:
- تمزق الزائدة الدودية بعد فترة تتراوح بين 48 و72 ساعة من ظهور الأعراض.
- التهاب الصفاق أو التهاب بطانة البطن أو الخراج، نتيجة لتسرب البراز و البكتيريا والهواء إلى المعدة بسبب تمزق الزائدة الدودية.
قد يهمك أيضًا: 5 طرق طبيعية للوقاية من مضاعفات التهاب الزائدة الدودية
علاج التهاب الزائدة الدودية
يتمثل علاج التهاب الزائدة الدودية في استئصالها جراحيًا، ولكن قبل إجراء العملية، يلزم الطبيب المريض بتناول المضادات الحيوية والحصول على السوائل الوريدية.
وعملية استئصال الزائدة الدودية بسيطة، حيث يتم إزالتها بسهولة عن طريق المنظار، مما يساعد على تجنب العدوى والتعافي في وقتٍ أقصر.
ولكن في حالة انفجار الزائدة الدودية، يقوم الطبيب بإزالتها عبر إجراء شق جراحي في المنطقة اليمنى السفلية من البطن وتنظيف الجزء الداخلي من المعدة، لتجنب العدوى.
ويختلف موعد العودة لممارسة الحياة بصورة طبيعية بعد عملية استئصال الزائدة الدودية من مريض لآخر حسب نوع الجراحة، فإذا كانت بالمنظار، يستحسن الخلود للراحة أول 3 - 5 أيام.
في المقابل، لا يمكن للمريض استئناف حياته بعد جراحة فتح البطن إلا بعد مرور من 10 إلى 14 يومًا.
اقرأ أيضًا: دواء سيفاكلور- دواعي الاستعمال والجرعة والآثار الجانبية
فيديو قد يعجبك: