أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

داء السكري السابق للحمل ..الأعراض وطرق الوقاية منه

12:48 م السبت 30 نوفمبر 2024

داء السكري السابق للحمل

يعتبر داء السكري السابق للحمل هو حالة تحدث عندما يكون مستوى السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي، ولكنه لا يصل إلى حد التشخيص الرسمي لمرض السكري من النوع الثاني. يُعد داء السكري السابق للحمل مرحلة انتقالية بين المعدل الطبيعي لسكر الدم وداء السكري من النوع الثاني. يعاني الأشخاص المصابون بهذه الحالة من زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى السكري من النوع الثاني. تعتبر هذه الحالة تحذيرًا بالغ الأهمية بأنه من الممكن أن تتطور إلى داء السكري من النوع الثاني إذا لم يتم اتخاذ التدابير المناسبة.

أعراض داء السكري السابق للحمل

في أغلب الحالات، لا تظهر أعراض واضحة على الأشخاص المصابين بداء السكري السابق للحمل، ولكن قد يلاحظ البعض الأعراض التالية:

• كثرة التبول: قد يشعر الشخص المصاب بالحاجة للتبول بشكل متكرر، خاصةً خلال الليل.

• العطش الشديد: قد يشعر المصاب بالعطش المستمر رغم شرب كميات كبيرة من السوائل.

• التعب غير المبرر: قد يشعر الشخص بالإرهاق والضعف العام بسبب عدم قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل فعال.

اقرأ أيضًا: الإصابة بسكري الحمل– هل ينتقل إلى الجنين؟

أسباب الإصابة بداء السكري السابق للحمل وعوامل الخطر

داء السكري السابق للحمل يحدث غالبًا بسبب مقاومة الأنسولين، وهي حالة حيث لا تستجيب خلايا الجسم للأنسولين بشكل جيد. نتيجة لذلك، لا يستطيع الجلوكوز دخول الخلايا بسهولة، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم. هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بداء السكري السابق للحمل، ومنها:

1. التاريخ العائلي للسكري: إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من السكري، فإن ذلك يزيد من احتمالية الإصابة.

2. السمنة أو الوزن الزائد: الوزن الزائد يعد من أبرز عوامل الخطر، حيث يعوق الدهون الزائدة استجابة الخلايا للأنسولين.

3. قلة النشاط البدني: يقلل النشاط البدني من مقاومة الأنسولين ويساعد في التحكم بمستويات السكر.

4. النظام الغذائي غير الصحي: تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون غير الصحية يزيد من فرص الإصابة.

5. التقدم في العمر: يزداد خطر الإصابة مع تقدم العمر، خاصة بعد سن 45.

6. الأعراق: الأشخاص من بعض الأعراق مثل الأمريكيين من أصل أفريقي، اللاتينيين، وآسيا، أكثر عرضة للإصابة.

7. متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS): هذه الحالة تؤدي إلى اختلالات في الهرمونات، ما يزيد من خطر السكري.

8. التاريخ السابق لداء السكري الحملي: النساء اللواتي أصبن بسكري الحمل أثناء الحمل معرضات بشكل أكبر للإصابة بداء السكري السابق للحمل.

اقرأ أيضًا: دواء جليمبيريد- ماذا يحدث لمريض السكري عند تناوله؟

مضاعفات داء السكري السابق للحمل

إذا لم يتم التحكم في داء السكري السابق للحمل بشكل مناسب، فقد يؤدي ذلك إلى عدة مضاعفات صحية خطيرة، ومنها:

• زيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني: الأشخاص الذين يعانون من داء السكري السابق للحمل هم أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني في المستقبل.

• ارتفاع ضغط الدم: قد يعاني المصابون من زيادة في ضغط الدم، مما يضعهم في خطر أكبر للإصابة بأمراض القلب.

• مشاكل في الحمل: مثل زيادة وزن الجنين أو الولادة المبكرة، كما أن النساء اللواتي يعانين من داء السكري السابق للحمل قد يكون لديهن خطر أكبر من الإصابة بمشاكل في الحمل.

اقرأ أيضًا:4 أدوية فعالة ضد السكري

كيفية تشخيص داء السكري السابق للحمل؟

يتم تشخيص داء السكري السابق للحمل باستخدام اختبارات الدم التي تقيس مستويات السكر في الدم. تشمل الاختبارات الرئيسية:

• اختبار سكر الدم الصائم: يقيس مستوى السكر في الدم بعد صيام ليلة كاملة. إذا كان مستوى السكر أعلى من المعدل الطبيعي ولكن لا يصل إلى الحد الذي يحدد السكري، يمكن تشخيص الحالة.

• اختبار تحمل الجلوكوز الفموي: يقيس كيفية استجابة الجسم للجلوكوز بعد تناوله.

• اختبار الهيموغلوبين A1c: يعكس متوسط مستوى السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة السابقة.

طرق علاج السكري السابق للحمل

يتطلب علاج داء السكري السابق للحمل تغييرات كبيرة في نمط الحياة، مع التركيز على تحسين نمط التغذية، وزيادة النشاط البدني، والحفاظ على وزن صحي. الأهداف الرئيسية في العلاج تشمل:

1. مراقبة مستوى السكر في الدم: يجب على الشخص المصاب متابعة مستويات السكر في الدم بانتظام لضمان عدم ارتفاعها إلى مستويات غير صحية.

2. اتباع نظام غذائي صحي: يشمل ذلك تقليل تناول الأطعمة التي تحتوي على سكر مضاف، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة، وزيادة استهلاك الأطعمة التي تحتوي على ألياف غذائية.

3. ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد التمارين الرياضية في تقليل مقاومة الأنسولين وتحسين استجابة الجسم له.

4. الحفاظ على وزن صحي: من المهم أن يتبع الشخص أسلوب حياة يساعد على تقليل الوزن الزائد والحفاظ عليه ضمن المعدلات الصحية.

5. الأدوية: في بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى أدوية تساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مثل الميتفورمين.

هي مكن الوقاية من السكري السابق للحمل؟

يمكن الوقاية من داء السكري السابق للحمل أو تقليل خطر الإصابة به باتباع بعض الخطوات الوقائية، بما في ذلك:

• اتباع نظام غذائي صحي: يشمل ذلك تقليل تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون المشبعة، وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه.

• ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة التمارين الرياضية تساعد في تقليل الوزن الزائد وتحسن استجابة الجسم للأنسولين.

• الحفاظ على وزن صحي: تجنب السمنة أو زيادة الوزن يعتبر من أهم خطوات الوقاية.

• مراقبة مستويات السكر في الدم بعد الحمل: ينبغي على النساء اللواتي كان لديهن داء السكري السابق للحمل متابعة مستويات السكر في الدم بعد الولادة، حيث إنهن معرضات بشكل أكبر للإصابة بالسكري في المستقبل.

اقرأ أيضًا:لمرضى السكري- 4 أدوية لعلاج مقاومة الأنسولين

ما هي العلاجات البديلة لداء السكري السابق للحمل؟

هناك بعض العلاجات البديلة التي يمكن أن تساعد في التحكم في داء السكري السابق للحمل أو الوقاية منه، مثل:

• القرفة: يعتقد أن القرفة قد تساعد في تحسين مستويات السكر في الدم، ويمكن إضافتها إلى النظام الغذائي بشكل معتدل.

• الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مضادات أكسدة يمكن أن تساهم في تحسين استقلاب الجلوكوز.

• المكملات الغذائية: هناك بعض المكملات مثل الكروميوم التي قد تساعد في التحكم بمستوى السكر في الدم، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية