الحمل بعد الـ 35 عامًا.. مميزاته ومخاطره

كتبت-ياسمين الصاوي:

نادرًا ما تفكر الغالبية العظمى من النساء في الحمل بعد سن 35 عامًا لحماية صحتها وصحة الجنين من أي مضاعفات يمكن أن تحدث في هذه الفترة.

ومن المؤكد أن الحمل في سن مبكر يعد أمرًا إيجابيًا لصحة الأم والجنين، وكلما تأخر الحمل، ازدادت فرص التعرض للمشكلات الصحية، وفقًا لما نشره موقع "Webmd".

مخاطر الحمل بعد سن 35 عامًا

-ارتفاع ضغط الدم للحامل، والذي يسبب تسمم الحمل.

-الإصابة بسكري الحمل.

-التعرض للإجهاض أو الولادة المبكرة.

-قلة وزن الطفل عند الولادة.

-زيادة فرص ولادة طفل مصاب بمتلازمة داون بسبب اضطراب الكروموسومات.

-نضوج الأم بشكل كافي لتربية وتعليم الطفل مقارنة بالأمهات صغار السن.

-استمتاع الأم بعمر أطول عند الإنجاب في سن متأخر نتيجة خفض فرص الإصابة ببعض الأمراض مثل سرطان الثدي وغيره.

-الحصول على طفل يتمتع بشخصية جيدة وتعليم رفيع.

بصرف النظر عن التردد على عيادة طبيب النساء والتوليد بشكل مستمر، لكن في حال معاناة المرأة من أي مشكلة صحية مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فلا بد من المتابعة المنتظمة مع الطبيب المختص، وإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة قبل وأثناء الحمل.

يجب تناول نظام غذائي متكامل غني بالفواكه والخضروات والبقوليات واللحوم، إلى جانب منتجات الألبان التي تمد الجسم بالكالسيوم اللازم يوميًا للحفاظ على العظام والأسنان للأم ونمو عظام الجنين بشكل سليم، فضلاً عن حمض الفوليك الموجود في الخضروات الورقية والفواكه الحمضية.

لا يُنصح تمامًا بتناول كمية كبيرة من الطعام بحجة تغذية شخصين (الأم والجنين) في آن واحد، حيث تؤدي السمنة إلى التعرض لمشكلات الحمل مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

تساعد الرياضة على الاستمتاع بحمل صحي، حيث تمنع زيادة الوزن وتقوي العضلات والعظام وتخفف الضغط العصبي والتوتر، لذا يجب استشارة الطبيب حول الرياضة التي يمكن ممارستها خلال فترة الحمل.

يسبب التدخين قلة وزن الجنين عند الولادة وتسمم الحمل، وربما يزيد من مخاطر تعرضه للتشوهات الخلقية، لذا يجب الإقلاع تمامًا عن التدخين خلال فترة الحمل والرضاعة.

لا بد من استشارة طبيب النساء والتوليد قبل تناول أي أدوية أو مسكنات خلال فترة الحمل، والتأكد من عدم وجود أي آثار جانبية يمكن أن تضر بصحة الجنين، كذلك الالتزام بتناول المكملات الغذائية التي يصفها الطبيب حسب كل فترة في الحمل.