بسبب الدوالي.. رجل يتعرض للإغماء المتكرر

كتبت-ياسمين الصاوي:

عانى رجل يبلغ من العمر 44 عامًا، من دوالي الساقين، وظن أن الأمر مجرد مشكلة تحتاج إلى حلول تجميلية ليس اكثر، حتى سقط على الأرض فجأة.

كان الرجل الذي يُدعى بول مكستاي يقوم بنشر جزء من شجرة المنزل، ولكن عندما وقف، فقدت الوعي لبضع ثواني، حسبما نشر موقع "Mirror".

وقال مكستاي: "شعرت بدوار شديد ولم يكن لدي أي فكرة عما حدث أو لماذا، واتصل أطفالي بزوجتي كلير، التي صُدمت مما جرى لي".

في الأسابيع السابقة، قد عانى الرجل الأربعيني من نوبات مقلقة أخرى، حيث أغمي عليه مرة ثانية أثناء وجوده في الحديقة، وأصيب بدوار شديد وهو ينحني في المطبخ.

اقترحت الزوجة على زوجها الذهاب إلى طبيب أمراض القلب لإجراء بعض الفحوصات، وبرغم أن الاختبارات لم تكشف عن أي مشكلات، فقد نصح استشاري القلب بفحص الدوالي البارزة في الساقين.

وقال مكستاي: "كان لدي عروق أكبر من الطبيعي في ساقي منذ أن كنت في الثامنة من عمري، ثم صاروا أكثر وضوحًا في كلتا ساقي في العشرينات من عمري."

وأضاف: "لم أكن واعيًا بجسمي، ودائمًا ما كنت أعتقد أن جراحة الدوالي تبدو تجميلية بحتة".

وتابع: "أخبرني الطبيب بأنه سيوفر لي جوارب ضاغطة ارتديها بقية حياتي لوقف تورم الأوردة، ولكني ارتديتهم لمدة أسبوع، وكانوا غير مريحين لدرجة أنني استسلمت."

وأظهرت الموجات فوق الصوتية أن أكبر عروق مكستاي يبلغ قطرها 25 مم، في حين يجب أن تكون حوالي 4 مم، مما يعرضه لخطر حدوث مضاعفات.

تمت إحالته إلى بروفيسور متخصص في علاج الأوردة، والذي أجرى له أول عمليتين منفصلتين للعروق تحت تأثير التخدير الموضعي.

في البداية، خضع مكستاي لعملية استئصال الوريد بالليزر (EVLA)، وهو علاج يستخدم فيه الليزر لتدمير بعض الأوردة الأكثر وضوحًا.

وبعد 8 أسابيع، خضع للعلاج بدواء ممزوج بالرغوة والهواء يوضع مباشرة في عروقه، وتقوم الرغوة بإزاحة الدم في الأوردة، وتدمر الخلايا في بطانة الأوردة.

اضطر مكستاي إلى ارتداء جوارب ضاغطة لمدة 3 أسابيع بعد العملية لمنع الألم والبقع البنية للجلد.

وأوضح مكستاي: "كان التعافي سريعًا، وكنت قادرًا على القيادة في اليوم التالي للجراحة، وخلال 12 أسبوعًا بدت ساقاي أفضل بكثير، وتوقف الإغماء تمامًا".