للمرة الأولى في مصر.. إطلاق مشروع للحلول الجينية لخدمة المرضى
احتفلت جامعة عين شمس، اليوم الأحد، بإطلاق مشروع الحلول الجينية البحثي والتشخيصي، الذي يعد الأول من نوعه على الإطلاق في مصر.
وجاء الاحتفال تحت رعاية الدكتور محمد المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أشرف عمر عبد العزيز، عميد كلية طب جامعة عين شمس، والدكتور هشام الغزالي، رئيس مركز أبحاث كلية طب جامعة عين شمس، بحضور مجموعة من رؤساء شركات الأدوية عالمية.
وبحسب البيان الصادر عن جامعة عين شمس، يساعد المشروع على تحقيق رؤية مصر 2030، من خلال إجراء الأبحاث العلمية التطبيقية، خاصةً على مستوى البحث الجيني التشخيصي، الذي يساهم بدوره في تفعيل منظومة الطب المشخصن.
وأوضحت الجامعة أن المشروع الذي ينتمي لـ"lung matrex"، من شأنه أن يوفر التحليل الدقيق الباثولوجي والجيني في مكان واحد لأول مرة في مصر والشرق الأوسط، بالتعاون بين مركز أبحاث طب عين شمس وشركات الأدوية العالمية والمصرية.
ومن المنتظر أن يتم فحص أكثر من 350 جين بشكل مجاني لجميع مرضى أورام الرئة بالاعتماد على هذه التقنية، مما سيساعد على تحديد العلاج المناسب لكل مريض على حدة، ومن ثم زيادة معدلات الشفاء وإعادتهم مرة أخرى للمجتمع.
اقرأ أيضًا: FDA تتخذ خطوة جديدة لتطوير الاختبارات الجينية
يُذكر أن نتائج الاختبارات الجينية يمكن الاعتماد عليها لتأكيد أو استبعاد الإصابة بالأمراض الوراثية، بما ذلك السرطان، عن طريق فحص خلايا الدم أو اللعاب أو الشعر أو الجلد أو الأورام.
والجدير بالذكر أن الإمارات سبقت مصر في هذا الخطوة، حيث دشنت عام 2003، المركز العربي للدراسات الجينية، بهدف التخفيف من عبء الاضطرابات الوراثية، بدءًا من المريض وعائلته ووصولًا للنظام الصحي العام ككل.
أما على الصعيد العالمي، تنتشر مراكز أبحاث الجينات بالعديد الدول، أبرزها:
- معهد برود (كامبريدج).
- معهد دانا فاربر للسرطان (بوسطن).
- معهد ماكدونيل للجينوم (جامعة واشنطن في سانت لويس).
- المركز الوطني لموارد الجينوم (نيو مكسيكو).
- مختبر كولد سبرينغ هاربور (نيويورك).
- مركز تسلسل الجينوم البشري (كلية بايلور للطب بتكساس).
- يوتا محتبرات أروب (جامعة يوتا).
- معهد ماكس بلانك لعلم الوراثة الجزيئي (ألمانيا).
- المعهد الدولي للموارد الجينية النباتية (إيطاليا).
- مختبر علوم الحياة (السويد).
- مركز تحليل الجينوم (المملكة المتحدة).
- مركز ويلكوم ترست لعلم الوراثة البشرية (جامعة أكسفورد).
فيديو قد يعجبك: